تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

مخاوف من "سوء تقدير"... تحذير من إندلاع حربٍ جديدة بين إيران وإسرائيل

Lebanon 24
27-12-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1460567-639024402877717483.jpg
Doc-P-1460567-639024402877717483.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ التحذير من إندلاع حرب شاملة بين إيران وإسرائيل نتيجة "سوء تقدير"، يتصاعد، حيث يعتقد كل طرف أن الآخر يُخطط لمهاجمته ويسعى لاستباق ذلك. 

ويأتي التحذير، الذي نقلته مصادر دبلوماسية غربية قبل الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف من أن يؤدي أي سوء فهم إلى مواجهة مدمرة تشمل استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وقالت المصادر الغربية، إن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بدأ مع إجراء إيران مناورات صاروخية واسعة النطاق قبل أيام، وصفتها تل أبيب بأنها "غطاء محتمل لهجوم"، مما دفع إسرائيل إلى تحذير الولايات المتحدة من احتمالية هجوم إيراني.

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية زار إسرائيل قبل يومين والتقى برئيس الأركان الإسرائيلي وذلك على خلفية التدريبات الإيرانية.

وأوضحت المصادر أن التحذير من اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران نتيجة "سوء التقدير" يشير إلى "معضلة أمنية" كلاسيكية، حيث يؤدي تعزيز القدرات الدفاعية لأحد الطرفين إلى تفسيرها كخطوة عدائية من الآخر، مما يدفع إلى سباق تسلح أو هجوم وقائي.

ووفقاً لتقديرات إسرائيلية، تبلغ فرص مبادرة إيران بشن هجوم على إسرائيل 50%، لكن "لا أحد يريد المجازفة"، خاصة بعد حرب حزيران 2025 المعروفة بـ"الـ12 يوماً"، التي دمرت إسرائيل وأميركا خلالها مواقع نووية إيرانية، مقابل رد إيراني بـ500 صاروخ وأكثر من 1000 طائرة مسيّرة.

وأشارت المصادر إلى أن إيران رفضت عروضاً دبلوماسية أميركية لإيقاف برنامجها النووي ودعم وكلائها في المنطقة مقابل رفع العقوبات، مما عزز الشكوك المتبادلة بين الجانبين.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن نتنياهو يسعى خلال اجتماعه المرتقب مع ترامب إلى الحصول على دعم أمريكي لضربات وقائية، مما قد يُفسر في طهران كإشارة إلى هجوم وشيك، مما يزيد من احتمالية شن ضربة استباقية.

وأكدت المصادر أن بعض التقارير العسكرية الصادرة في تموز الماضي وصفت الضربات الإسرائيلية-الأمريكية ضد المواقع النووية الايرانية بـ"الخطأ الاستراتيجي".

وحذرت من أنها قللت من حافز إيران للسماح بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي زاد من خطر سوء التقدير المهدد باندلاع حرب شاملة بين البلدين. (ارم نيوز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك