صدر عن وكلاء الدفاع عن الشيخ الموقوف أحمد الأسير البيان الآتي:
"غياب المحامي عن حضور جلسة موكله لسبب طارئ أمر طبيعي لكن أن تصدر الاتهامات والاقاويل بحق وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الاسير أمر غير مبرر.
يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: التمس لاخيك بضعا وسبعين عذراً.
كانت جلسة الامس للشيخ احمد الاسير ورفاقه أمام محكمة التمييز العسكرية استثنائية لجهة أسلوب التعامل في الملف، لأنّها المرة الاولى التي يتغيب عنها وكلاء الدفاع عن الشيخ وليسوا الوكلاء الوحيدين الغائبين وبالتالي فإنّ الجلسة مرجأة بطبيعتها، لكن اتهام المحامين بالاعتكاف عن حضور الجلسة بدون أي تصريح منهم يبين ذلك، يعتبر تعدياً على حقوق الدفاع المقدسة وتشكيكا بنزاهة المحامين.
إنّ ماجرى أمس يدعوا الى إثارة التساؤلات فهل نحن أمام مرحلة متممة لما حدث مع الشيخ أحمد ورفاقه أمام المحكمة العسكرية والتي اعتبرها المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف انها لم تكن عادلة ؟؟؟ وقد تبلغتها محكمة التمييز وضمتها للملف.
نحن وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير، نصرّ على كشف حقائق ماجرى في عبرا كاملة غير منقوصة ونأمل من محكمة التمييز العسكرية مراجعة الملاحظات التي ابداها مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف تمهيدا لاصدار احكام عادلة تبرئ البريء وتلاحق المجرم الحقيقي.
ناهيك عما ذكره الشيخ احمد الاسير عن انتهاكات لحقوق الانسان في مبنى الخصوصية الامنية المخصص لطائفة واحدة يحرم فيه الموقوفون من ابسط مقومات الحياة ويؤدي الى انعدام قدرتهم على الاستجواب في ظل التعذيب المعنوي والنفسي الذي يتعرضون له وهذا مايخالف القوانين اللبنانية والدولي.
على أمل تحقيق العدالة الحقة نراكم في جلسة ٧/٣/٢٠١٩
في ٢٣/١/٢٠١٩ ".