Advertisement

لبنان

طرابلس قبلة الانتفاضة ومنارتها.. تفتح ذراعيها للبنانيين

Lebanon 24
02-11-2019 | 23:46
A-
A+
Doc-P-641488-637083604865237421.jpg
Doc-P-641488-637083604865237421.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت جنى الدهيبي في صحيفة "المدن" الإلكترونية تحت عنوان "طرابلس قبلة الانتفاضة ومنارتها.. تفتح ذراعيها للبنانيين": "في ليلة السبت 2 تشرين الثاني، تحولت عاصمة الشمال إلى منارة الثورة في لبنان. هي ليلة استثنائية لا تشبه مجمل ليالي الثورة الطرابلسية التي اندلعت في 17 تشرين الأول الفائت. ليلة من الألوان والحبّ والفرح والتلاقي والتوافد والحشود من مختلف المناطق اللبنانية، والأصوات التي تصدح: "ثورة ثورة.. كلن يعني كلن".
Advertisement
من كل الجهات
كأنّ طرابلس أرادت أن تتبنى مقولة "عروسة الثورة" بالقول والفعل والممارسة، وكأنّها أرادت أن تحتضن لبنانها، وتحرس ثورته، وتقول لجميع أبنائه: لو قمعوا جميع الساحات وأفرغوها، أهلًا بكم في ساحة النور، التي لن تهدأ ولن يخفت صوت ثورتها الوثّابة والمتجددة. هكذا، ومنذ ساعات ما بعد الظهر، لبّ اللبنانيون بالآلاف دعوة طرابلس لاستقبالهم في ليلة السبت حتّى يثوروا سويًا بوجه السلطة والطبقة الحاكمة، وحتّى يتشاركوا عرسًا وطنيًا موحدًا تحت الأعلام اللبنانية التي رفرفت بالهواء، وأضاءت سماء ساحتهم الهواتف المتلئلئة كالشموع.

من جبيل والبترون والبقاع وجلّ الديب وساحل المتن وبقعاتا الشوف وعاليه وبلدات الجنوب، توافدت مواكب السيارات والباصات، التي تقلُّ أبناء هذه المناطق إلى قلب طرابلس. وإلى جانب أهالي المدينة والشمال، انضمّ الزّوار الثائرون إلى ساحة النور، وتراصفوا كتفًا بكتف بشكلٍ دائريّ هندسي حول اسم الجلالة العملاق "الله". أكدوا على استمرارهم بالتحرك الشعبي في الساحات والشوارع "حتّى تحقيق المطالب كافة"، شبكوا الأيادي، وأنشدوا معًا الأغاني الوطنية، ورددوا شعارات الثورة، بمشهدٍ سلميّ وحضاري لا مثيل له في تنوعه وخليطه، الذي كسر جميع الحواجز المناطقية والطائفية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك