Advertisement

لبنان

مخاوفٌ بعد لقاء الحريري - باسيل الطويل

Lebanon 24
05-11-2019 | 19:48
A-
A+
Doc-P-642424-637086055129584686.jpg
Doc-P-642424-637086055129584686.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبدت أوساط سياسية تخوّفها من أزمة سياسية عميقة تستمر طويلا في لبنان.

وأشارت هذه الأوساط إلى أن "مخاوفها زادت بعد اللقاء الطويل الذي عقد، الاثنين الماضي، بين رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري من جهة، ووزير الخارجية جبران باسيل من جهة أخرى.
Advertisement

ودلّت نتائج اللقاء على وجود موقفين متناقضين لا يمكن الجمع بينهما في هذه المرحلة الخطيرة التي يمرّ فيها البلد إلّا إذا تدخّل حزب الله وأقنع صهر رئيس الجمهورية بأنّ تعنته ليس في مكانه في ظل التطورات التي يشهدها الشارع اللبناني في كلّ المناطق.

وكشفت هذه المصادر أنّ "الحريري أبلغ باسيل مباشرة أنّه لن يقبل تشكيل حكومة جديدة إلّا في حال توافر شروط معيّنة من بينها اقتصار أعضاء هذه الحكومة على اختصاصيين من ذوي الكفاءات المشهود لها ينصرفون إلى معالجة المشاكل التي يعاني منها لبنان، خصوصا الوضع الاقتصادي. لكنّ باسيل، رئيس "التيّار الوطني الحر"، الذي فهم معنى كلام الحريري ردّ بأنّه مصرّ على أن يكون عضوا في الحكومة المقبلة بصفة كونه رئيس أكبر كتلة نيابية، وأكد بذلك رفض شروط الحريري من أجل القبول بتشكيل حكومة جديدة".

وذكرت الأوساط نفسها أنّه "على الرغم من أن الحريري شرح لباسيل أهمّية ما يدور على الأرض ابتداء من السابع عشر من تشرين الاول الماضي وأن التحرك في مختلف أنحاء لبنان بمثابة ثورة شعبية حقيقية، إلا أن رئيس "التيّار الوطني الحر" تمسّك بموقفه مبدياً استخفافاً كبيراً بالحراك الشعبي، وتوقّع أن ينتهي هذا الحراك في غضون أيّام.

وشدّد باسيل على وجود جهات خارجية تحرك الحراك إضافة إلى قوى سياسية داخلية تريد تصفية حسابات مع العهد، أي عهد الرئيس ميشال عون، وركّز في هذا المجال على "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع على وجه الخصوص.

وكشفت هذه الأوساط أنّ "باسيل ربط بين تسمية تياره للحريري كرئيس للحكومة في الاستشارات النيابية الملزمة المفترض أن يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون وبين الاتفاق المسبق على أن يكون هو في الحكومة الجديدة. وكان ردّ الحريري على هذا الطرح بأنّه ليس متحمسّا للعودة إلى موقع رئيس الوزراء في حال عدم قبول شروطه لتشكيل حكومة جديدة. وحذر من خطورة الوضع المالي وتحدّث مرات عدة عن ضرورة التعاطي مع ما يجري على الأرض بجدّية كبيرة بعدما تبين أن أكثرية اللبنانيين ترفض الطبقة السياسية الحاكمة".

وتوقعت الأوساط السياسية أن "يكون جواب باسيل على ما طرحه الحريري مرتبطا بموقف "حزب الله" الذي تربطه علاقة خاصة بوزير الخارجية في الحكومة المستقيلة".
المصدر: العرب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك