Advertisement

لبنان

حزب الله متمسك بالحريري... هل يلاقي الخطيب مصير الاسماء السابقة؟

Lebanon 24
01-12-2019 | 22:53
A-
A+
Doc-P-650301-637108628793332019.jpg
Doc-P-650301-637108628793332019.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " "حزب الله": لن نسمح بفرض الانقلاب على الحكومة!" كتبت كلير شكر في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: يقولها "حزب الله" بلا مواربة: متمسّكون برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، كي لا تكون الحكومة من لون واحد، ولا نريد الذهاب إلى حكومة مواجهة. مفارقة ملفتة في توقيتها، لا في مضمونها.
Advertisement

إذ منذ أن قدّم الحريري استقالته على حين غفلة، تاركاً شركاءه الحكوميين تائهين في متاهة الحراك الشعبي يبحثون عن طوق نجاة يقيهم الغرق في وحول الأزمة المالية، يتصرّف "الحزب" على أساس أنّ الحريري، أو من يمثله ويغطيه، هو رئيس الحكومة "المفضّل" لديه.

تجاوز "الحزب" كل صراعات المرحلة الماضية مع "الحريرية" السياسية، وكل الخلافات التي جعلت منهما خصمين شرسين، ليغلّب منطق التفاهم مع السني الأقوى على ما عداه من السيناريوات المحتملة، لا سيما تلك التي يجنح إليها رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال التنقيح في لائحة المرشحين السنيين لتبوّء المنصب الأول لدى الطائفة، و"استدعاء" أبرز وجوهها.
اللافت في كل ما تقدّم، أنّ "حزب الله" يعيد تأكيد ما هو مؤكد بالنسبة له، في اللحظة نفسها التي يحاول خلالها المهندس سمير الخطيب تدوير الزوايا من خلال لقاءات مكوكية بين المقار الرسمية، حيث سُجّل له لقاء مساء يوم السبت مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

قمة المفارقة تكمن في تضارب المناخات المحيطة بالمشاورات الحكومية: ثمة من يصرّ على احاطة حركة الخطيب بكثير من الأجواء المتفائلة التي يُراد منها أن ترخي الطمأنينة على مصيرها وأن تشي بأنّ ولادة الحكومة باتت على قاب قوسين.

في المقابل، تزيد تصريحات مسؤولي "حزب الله" من ثبات معادلة "الحريري أو لا أحد"، على نحو يحوّل كل حراك "المرشح المفترض" لرئاسة الحكومة، أي الخطيب، إلى مجرد مناورة لا تهدف إلا لإحراج الحريري وإظهاره دعمه، للمرشح الثالث لرئاسة الحكومة، على أنّه "خاو" لا يتعدى الدعم اللفظي الذي سرعان ما سيصير ناراً حارقة تلحق الخطيب بقافلة الأسماء المحروقة.

يقول المطلعون على موقف "حزب الله" إنّ كل المؤشرات تدلّ على أنّ الضوء الأخضر الذي يوحي الحريري بأنّه جيّره للخطيب، سرعان ما سيصير أحمر، أسوة بما حصل مع محمد الصفدي وبهيج طبارة، لسبب جوهري، يلخصه المطلعون على الشكل الآتي: الحريري لم يخرج من الحكومة لكي يبقى خارجها، وإنما ليعود إليها على صهوة الانقلاب في موازين القوى التي يعتقد الحريري أنّ حراك الشارع فرضه.

في جعبة المطلعين الكثير من الأدلة الحسية التي تثبت أنّ الحريري لم "يزهد" بالكرسي "الثالثة" كما حاول الايحاء من خلال بيانه المكتوب: أولها مثلاً ما أدلى به النائب سمير الجسر الذي اعتبر بشكل واضح لا لبس فيه أن "لكتلة "المستقبل" مرشّحاً واحداً هو رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري". ثانيها، ما حصل مع كل من الصفدي وطبارة. وثالثها بيان الحريري "التوضيحي الاستلحاقي" الذي يشير فيه إلى أنّه "مع احترامه لجميع الأسماء المطروحة، فإنّ خيار الرئيس الحريري سيتحدد مع الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة ويعلن في بيان صادر عنه".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك