استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب وفد هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية الذي ضم: الوزير السابق محمود قماطي والدكتور علي ضاهر عن
"حزب الله"، علي عبدالله عن حركة "أمل"، رمزي دسوم عن "التيار الوطني الحر"، ممثل "تيار المرده" النائب السابق كريم الراسي، قاسم صالح عن الحزب السوري القومي الاجتماعي،
محمد القواص عن حزب البعث العربي الإشتراكي، عصمت العريضي عن "حزب التوحيد العربي"، مهدي مصطفى عن "الحزب العربي الديموقراطي"، فؤاد حسن عن "المرابطون"، أحمد مرعي عن "حزب الاتحاد"، والشيخ غازي حنينه عن "جبهة العمل الإسلامي".
وبعد اللقاء، قال الراسي باسم الوفد: "تشرفنا بزيارة دولة الرئيس حسان دياب كلقاء أحزاب وشخصيات سياسية يضم 33 حزبا من كل الأطياف والمناطق اللبنانية. جئنا لدعم هذه الحكومة وإعطائها فرصة جدية، ونحن نرفض إسقاطها. وعرضنا مطالب تتعلق بلقمة عيش المواطن، وهي مطالب سياسية إنقاذية للبنان، من ضمنها التوجه شرقا والانفتاح الجغرافي والسياسي على الشقيقة سوريا، لأن هذا الموضوع يعني كل اللبنانيين وينقذ الاقتصاد اللبناني ويعطي فرصة جديدة لهذه الحكومة. وبحثنا مع دولة الرئيس في مخاوف المواطنين لجهة رفع الدعم عن بعض السلع والمواد الغذائية، وقد نفى دولته ما تم تداوله في الإعلام في هذا الخصوص".
وكان استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، في السرايا الحكومية، وزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة سيلين مويرود، النائب السابق غسان مخيبر والسيد أركان سبلاني.
وفي ختام الاجتماع، قال الوزير قطار: "اجتمعنا مع دولة الرئيس دياب، في حضور فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعني بمتابعة برنامج مكافحة الفساد في لبنان. لقد أقرت الاستراتيجية الوطنية في 12 أيار الماضي وذلك بفضل جهود جميع الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة التنمية الإدارية والبرلمانيين والخبراء. اليوم أطلقنا مع دولة الرئيس برنامج تنفيذ هذه الاستراتيجية لمكافحة الفساد، وسنعمل من أجل تطبيق قانون حق الوصول إلى المعلومات. سيبدأ العمل الإثنين لتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالتنسيق مع وزارة العدل".
واكد قطار "ان مكافحة الفساد ليست حركة أمنية أو قضائية، وعلى الجميع المشاركة فيها، من مجتمع مدني وسلطات مركزية وقضائية، مع إشراف البرلمان عبر التشريعات والقوانين، والحكومة عبر اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد".