Advertisement

لبنان

الحكومة تتصدع.. ومحاولة ديبلوماسية للتحرش بواشنطن في بيروت

Lebanon 24
01-07-2020 | 00:37
A-
A+
Doc-P-719528-637291859743612441.jpg
Doc-P-719528-637291859743612441.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الراي" تحت عنوان "الحكومة اللبنانية تتصدّع تحت وطأة الانهيار المتدحْرج": "... إنها "الأزمة الشاملة". عبارةٌ تختصر الواقعَ اللبناني، أطلقها الممثلُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش الذي يكاد أن يكون الأكثر صراحةً في توصيف "المأزق الكامل" الذي انزلقتْ إليه "بلاد الأرز" وسط تصاعُد التحذيرات الخارجية من تداعيات عدم وضْعها على سكة إنقاذٍ صار دفترُ شروطِه معروفاً بشقيْه التقني والسياسي.
Advertisement
وبعدما طغى "دويّ" المعركة الديبلوماسية التي افتُعلت مع واشنطن و"دَفَعَ مركبها" من الخلف "حزب الله" عبر الحُكْم السياسي - القضائي بمنْع الإعلام من إجراء أي مقابلة مع سفيرتها في بيروت دوروثي شيا على المشهد الداخلي في الأيام الأخيرة، استعاد الانهيارُ المالي، الذي لا يمكن فصْله عن المسرح السياسي المفتوح على أزمات المنطقة، وهْجَه في حمأة معالم إضافيةٍ للسقوط المريع "على أجنحة" الدولار الذي أصبحت "حدوده السماء" وناهز سعر صرفه أمس 9 آلاف ليرة، منذراً بالمزيد من التشظيات المُفْجِعة معيشياً.
وإذ شكّلت استقالةُ القاضي محمد مازح، الذي أصدر الحُكْم المثير للجدل، حَدَثاً اكتمل معه "نصابُ" فشل محاولة "ديبلوماسية التحرش" بواشنطن في بيروت وذلك بعدما جرت إحالةُ مازح على التفتيش القضائي خلافاً لمناخٍ كان شاعَ ليل الاثنين عن "حماية" أُمّنت له يَمْثل على أساسها (امس) أمام مجلس القضاء الأعلى على خلفية إدلائه بتصاريح إعلامية من دون مساءلةٍ عن حيثيات القرار، فإنّ هذا التطور على دلالاته السياسية لم يكن كافياً لحجْب الأنظار عن الوقائع المؤلمة المُرافِقة لعملية "النحْر" التي تتعرّض لها الليرة في ظلال التعثر المالي وعدم تبلور ملامح "نقطة ضوء" في آخِر النفق المظلم.
وفي حين كانت بيروت و مازالت تحت تأثير تردّدات التظهير النافر لعدم قدرة الائتلاف الحاكم على إرساء أرضية موحّدة لأرقام الخسائر المالية للمضي على أساسها بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي على برنامج تمويل إنقاذي، والأخطر سبحة الاستقالات التي تكرّ لأعضاء في فريق التفاوض الحكومي وكان آخِرها لمدير عام وزارة المال آلان بيفاني الذي يُعتبر من أبرز "عرّابي" الخطة المالية للحكومة التي نسفت أرقامَها لجنة تقضي الحقائق البرلمانية، دَهَم البلادَ خبرٌ غير مسبوق قوبل بمزيج من الدهشة والحزن والغضب وتمثّل في طرْق الأوضاع المعيشية الصعبة أبواب الجيش اللبناني الذي وَجَدَ نفسه مضطراً لإلغاء مادة اللحمة كلياً من الوجبات التي تُقدَّم للعسكريين أثناء وجودهم في الخدمة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك