Advertisement

لبنان

الضغط الأميركي على ايران سيتواصل حتى إبرام الـ"deal".. هذه خطة واشنطن لـ"إنهاء" "حزب الله"

Lebanon 24
15-09-2020 | 23:52
A-
A+
Doc-P-746465-637358360627136678.jpg
Doc-P-746465-637358360627136678.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "ليس بالعقوبات تنهي واشنطن «حزب الله": " سقطت حكومة الرئيس حسان دياب بعكس رغبة «حزب الله»، الذي لم يكن يريد أي تغيير في الوضع في لبنان في هذه المرحلة، إذ إنّه يدرك أنّ أمامه شهوراً صعبة قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل. ولولا دخول الفرنسيين على خط الأزمة في لبنان، لكانت حكومة دياب ستصرّف الأعمال طويلاً من دون أي مسعى داخلي جدي لتأليف حكومة جديدة. فالعقوبات كان «الحزب» متحضّراً لها، وهي لن تحدث فارقاً كبيراً في ضلوعه في نزاعات المنطقة كجزء أساس من المحور الإيراني. وهو يَعي أنّ أي تغيير سيطاول وجوده ودوره وسلاحه مرتبط بوضع إيران وليس منفصلاً عنها.
Advertisement
راهن كثيرون في لبنان على المبادرة الفرنسية، أو أي تدخل خارجي في الأزمة اللبنانية، لجهة وضع ورقة «حزب الله» على الطاولة، والبحث جدياً في سلاحه ودوره في لبنان، انطلاقاً من اعتبار أنّ لسلاح الحزب دوراً أساساً في الفساد أو تغطيته وفي السيطرة على قرار الدولة، خصوصاً مع بروز هذا الحديث بقوة بعد انفجار المرفأ في 4 آب الماضي، وبعد حكم المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الذي دان عنصراً في «الحزب» في 18 آب، كذلك بعد فشل حكومة دياب التي اعتُبرت حكومة «الحزب»، إضافةً الى العقوبات والضغوطات الخارجية، ما يضيق الخناق على «الحزب».
لكنّ المبادرة الفرنسية حُصرت بمنع الانهيار في هذه المرحلة، من دون التطرق الى وجود «الحزب»، بل لقد شُمل الحزب المُمثّل بكتلة وازنة في مجلس النواب في المشاورات الحكومية وما قبلها. وما زال «الحزب» صامداً ويحاول إمرار الوقت الى حين تبيان هوية الرئيس الأميركي الجديد وإدارته، ثمّ إبرام اتفاق جديد بين واشنطن وطهران. وعلى رغم العقوبات الأميركية الأخيرة ما زال يتمسّك بحقوق ويضع الشروط في عملية تأليف الحكومة، فضلاً عن ترسيم الحدود البحرية من خلال المفاوضات التي كان يجريها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الأميركيين.
بالنسبة الى «الولايات المتحدة الأميركية»، إنّ وضع «حزب الله» متعلق بالعلاقة الأميركية - الإيرانية، فالأميركيون ينظرون إليه على أنّه أحد أذرعة إيران في المنطقة مثل الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن وليس كفريق لبناني، بحسب ما توضح مصادر ديبلوماسية مطلعة على موقف واشنطن وسياستها. وتشير الى أنّ المشكلة التي يعتبر الأميركيون أنها تواجههم مع هذه الفصائل، هي الحرب مع ايران، لذلك يضغطون على ايران بقدر الإمكان لجلبها الى طاولة المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، لإجراء الـ»deal» الذي يعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه قد يكسبه نجاحاً في السياسة الخارجية يستثمره في صناديق الإقتراع. هذا بصرف النظر عن الإتفاق الذي قد يجريه ترامب مع الإيرانيين، إذ إنّ الأولوية بالنسبة إليه هي إثبات أنه قادر على جلب ايران الى الطاولة.
وإنّ الجزء الأكبر من تركيز الأميركيين لحلّ مشكلة «حزب الله» الذي تصنّفه واشنطن «منظمة إرهابية»، ليس على محاربته مباشرة، على رغم العقوبات التي يفرضونها عليه، بل بحل المشكلة مع ايران ومنعها من التدخل في شؤون الدول المجاورة من خلال الميليشيات، خصوصاً في مرحلة إبرام اتفاقيات الصلح والسلام بين إسرائيل والدول العربية، حسب المصادر نفسها. ومن هذا المنطلق هناك «قبّة باط» من الأميركيين للفرنسيين لإيجاد حل للأزمة في لبنان ومنع انهياره بالكامل ووصوله الى حالة من الفوضى.
 
وتوضح المصادر الديبلوماسية أنّ المهم بالنسبة الى الأميركيين هو تحجيم نفوذ ايران في المنطقة، وأنّ من الأسباب الرئيسة لانسحاب واشنطن من الإتفاق النووي مع طهران، أنّه لا يحتوي على الأساسيات، أي الصواريخ الايرانية وتدخّل ايران في شؤون دول الجوار. وهذا لا يمنع أن تفرض واشنطن عقوبات على الحوثيين و»حزب الله» ضمن المنظومة، لكن الحل النهائي للميليشيات يكون ضمن اتفاق مع ايران". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك