Advertisement

عربي-دولي

بمبالغ طائلة.. تفاصيل "الهروب الكبير" لعوائل عناصر داعش إلى إدلب

Lebanon 24
12-11-2020 | 14:30
A-
A+
Doc-P-765521-637408055219217519.jpg
Doc-P-765521-637408055219217519.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، الخميس، تفاصيل عملية "التهريب الأكبر" لعائلات عناصر تنظيم داعش من مخيم الهول للاجئين باتجاه مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة في مدينة إدلب.

 
Advertisement

وقال المرصد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن "مخيم الهول الواقع ضمن أقصى ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، يشهد عمليات تهريب متواصلة لعوائل عناصر تنظيم داعش من نساء وأطفال على اختلاف جنسياتهم".

 

ويضيف المرصد أن العملية تجري "بتسهيل من بعض حراس مخيم الهول مقابل مبالغ مادية ضخمة تدفع لهم من قبل تلك العائلات، التي تستلم بدورها مبالغ مالية ضخمة في المخيم بتسهيلات مقابل رشاوي أيضا".

 

وذكر المرصد السوري أنه رصد "هروب نحو 15 سيدة أجنبية من عائلات تنظيم داعش مع 20 طفلا من الهول إلى مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب، بمساعدة شبكة من المهربين، وذلك منتصف العام الجاري 2020".

 

ونقل بيان المرصد عن أحد المقربين من النسوة القول إن "قياديا في تنظيم داعش نسق مع امرأة من الهاربات، وقدم لهن دعما ماليا كبيرا، ليتمكن من الهرب من مخيم الهول".

 

وأضاف أن "إحدى السيدات تمكنت من إقناع أحد حراس المخيم ويدعى شيار، بعد دفع مبلغ مالي يقدر بـ35 ألف دولار أميركي للخروج مع أطفالهن إلى ريف حلب الشمالي".

 

ووفقاً للمرصد، فقد بدأت العملية ليلا، حيث خرج الجميع على دفعتين، الدفعة الأولى ضمت 7 سيدات و10 أطفال، والثانية 8 سيدات و 10 أطفال، وذلك بسيارات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من بوابة المخيم، دون أن يتم تفتيشها، ووصلوا بعد ساعات طويلة إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي"، وفقا للمرصد.

 

ونقل عن مصدر قوله إن "الأشخاص الذين يستقلون سيارات قوات سوريا الديمقراطية، ينسقون مع آخرين من الفصائل الموالية لتركيا، ليتمكنوا من إيصال النساء والأطفال إلى المكان المتفق عليه مع القيادي في التنظيم لأخذ المبلغ المتفق عليه".

 

وكشف أنه "يتم تسليم المجموعة لشخص يدعى أبو محمد في ريف حلب، حيث يقوم بنقلهم إلى أحد المنازل لقضاء الليلة في بلدة الغندورة شمال شرقي حلب، ثم يأتي شخص يدعى أبو أيوب الأنصاري وهو إداري يتبع لتنظيم داعش ويتسلم مجموعة السيدات والأطفال، وبالوقت ذاته، يتم تسليم الأموال المتفق عليها للمدعو شيار".

 

كذلك، أكد المرصد أن "استخبارات قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت شيار قبل 4 أشهر، عقب عملية الهروب بفترة قصيرة، وذلك بتهم تتعلق بالفساد".

 

ومع ذلك، يبين المرصد السوري أنه "وعلى الرغم من شن استخبارات قسد لحملات أمنية على حراس المخيم واعتقال عدد منهم بتهم فساد، إلا أن عمليات التهريب لاتزال متواصلة".

 

ويقيم في مخيم الهول، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 64 ألف شخص، 24300 منهم سوريون، ممن نزحوا أو جرى اعتقالهم خلال المعارك ضد تنظيم داعش.

المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك