Advertisement

صحة

سلالة "E484" هي الأخطر.. فايزر وموديرنا واللقاح ضد كورونا المتحور

Lebanon 24
10-01-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-782860-637458726068104653.jpg
Doc-P-782860-637458726068104653.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعدما أعلنت لندن حالة الطوارئ الصحية نتيجة سرعة انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد والتي وصلت إلى فرنسا، والمخاوف من السلالة الجنوب أفريقية، تعالت الأصوات حول مدى فعالية اللقاحات المتوفرة لمواجهة ما عرف بالطفرة الجديدة، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
Advertisement

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ باحثين أميركيين أظهروا أنّ الأجسام المضادة لا تعمل ضد السلالة الجديدة التي تم تحديدها في جنوب أفريقيا وذلك بعد اختبارات مخبرية عدة.

وحذرت وزارة الصحة في الاحتلال الإسرائيلي أمام نواب الكنيست أنّ "السلالة الجنوب أفريقية مثيرة للقلق، فهي تسبب أعراضا شديدة حتى عند الشباب".

في المقابل، أعرب كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا، المصنعة لأحد اللقاحات، تال زاكس، عن تفاؤله بفعالية اللقاح في مواجهة السلالة الجديدة.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الشركة قولها: "أولاً، اللقاح يتألف من عشرات الأجسام المضادة لا من نوع واحد، فضلاً عن اعتمادنا على المعلوماتية الحيوية في صناعة الحمض النووي الوراثي، وهذا يعني أنّه سيثبت فعاليته على السلالتين الجنوب أفريقية والبريطانية".

بدورها، أوضحت شركة "فايزر" أنّ "لقاحها يعتمد على بروتين سبايك، الذي يحتوى على حوالى 1275 حمضاً أمينياً، في وقت لا تشكل السلالات الجديدة عشرة منها"، مشددة على أنّ "اللقاح يشمل الحمض الأميني رقم 501، الموجود في السلالة البريطانية والأفريقية".

طفرة "E484"
وختمت الصحيفة الفرنسية بالحديث عن طفرة "E484" أي المنتشرة في جنوب  أفريقيا، التي قد تكون المصدر الحقيقي للقلق، مشيرةً إلى أنّ الرئيس التنفيذي لشركة "بيونتيك" أكّد على تكييف اللقاح مع السلالة الجديدة خلال ستة أسابيع.

هذا وقام الباحثون باختبار طفرة "E484" دون غيرها باعتبارها الأسرع في الإنتشار، إلا أنّ مدير الدراسات والأبحاث في معهد باستير الفرنسي ذكر أنّ هناك تبياناً ملحوظاً بين المصابين، فقد تكون السلالة الأفريقية بعوارض مختلفة ومتفاوتة الشدة بين المرضى.

الحمض النووي الوراثي
ويتشارك كل من لقاح مودرنا ووفايزر باستخدام الأسلوب نفسه، وهو تقنية غير معتمدة من قبل تسمى messenger RNA، أو mRNA، لإنتاج استجابة مناعية لدى الأشخاص الذين يتم تطعيمهم.

بمعنى آخر، تقوم اللقاحات بإيصال الحمض النووي الوراثي (mRNA) أو (RNA)، إلى جسم الإنسان ليحول الخلايا إلى بروتينات لها نتوءات تصنع أجسام مضادة مشابهة للنتوءات التي تتواجد فوق فيروس كورونا.
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك