Advertisement

صحة

الحيوانات وكورونا: دراسة جديدة

Lebanon 24
19-02-2021 | 06:50
A-
A+
Doc-P-795398-637493397571934043.jpg
Doc-P-795398-637493397571934043.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تشير دراسة جديدة لجامعة ليفربول إلى أن النطاق المحتمل لتوليد فيروس كورونا الجديد في الحيوانات البرية والمستأنسة، ربما لم يتم تقديره بشكل كبير.

وحددت الدراسة المستندة لنهج التعلم الآلي، المنشورة أول من أمس  في «نيتشر كومينيكيشن»، الثدييات التي تعد مصادر محتملة لتوليد فيروسات كورونا الجديدة، بما في ذلك الأنواع المتورطة في حالات تفشٍ سابقة مثل خفافيش حدوة الحصان وطيور الزباد وآكل النمل، وبعض الأنواع الجديدة المرشحة.
Advertisement

وقد يؤدي التنبؤ بالحيوانات التي يمكن أن تكون مصدرًا لتفشي فيروس كورونا في المستقبل إلى توجيه الجهود لتقليل خطر ظهور فيروس كورونا في الحيوانات وانتشاره إلى البشر.

وتقول الباحثة المشاركة الدكتورة مايا وردة، من معهد العدوى والعلوم البيطرية والبيئية بجامعة ليفربول، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «يمكن أن تظهر فيروسات كورونا الجديدة عندما تصيب سلالتان مختلفتان حيوانًا، مما يتسبب في إعادة اتحاد المادة الوراثية الفيروسية».

وتضيف: «كان فهمنا لمدى حساسية الثدييات المختلفة لفيروسات كورونا المختلفة محدودًا، لكن مثل هذه المعلومات يمكن أن تقدم رؤى حول مكان حدوث إعادة التركيب الفيروسي».

وسعى الباحثون إلى سد هذه الفجوة المعرفية باستخدام نهج التعلم الآلي للتنبؤ بالعلاقات بين 411 سلالة من فيروس كورونا و876 نوعًا من الثدييات المضيفة المحتملة، وتنبأوا بالثدييات التي من المرجح أن تصاب بالعدوى المشتركة، وبالتالي تكون مضيفة محتملة لإعادة التركيب لإنتاج فيروسات كورونا الجديدة.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن هناك ما لا يقل عن 11 مرة من الارتباطات بين أنواع الثدييات وسلالات فيروس كورونا التي لوحظت حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك يقدرون أن هناك أكثر من 40 مرة من أنواع الثدييات التي يمكن أن تصاب بمجموعة متنوعة من سلالات فيروس كورونا، مما كان معروفًا في السابق.

يقول ماركوس بلاغروف، الباحث المشارك في الدراسة: «نظرا لأن فيروسات كورونا تخضع في كثير من الأحيان لعملية إعادة التركيب عندما تشارك في إصابة مضيفن فيروس كورونا المستجد شديد العدوى للبشر، فإن التهديد الأكثر إلحاحا على الصحة العامة هو إعادة تركيب فيروسات كورونا الأخرى مع فيروس كورونا الجديد». وواصل الباحثون تحديد المضيفات التي يمكن أن يحدث فيها إعادة تركيب فيروس كورونا الجديد، وتشير إلى أنه قد يكون هناك 30 مرة من الأنواع المضيفة أكثر مما هو معروف حاليا، ومن بين المضيفين الجدد البارزين الذين تم توقعهم، جمل المهجع، والقرد الأخضر الأفريقي، والخفاش الأصفر الآسيوي الأصغر.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك