كتب المحرر القضائي: "اليوم وبعد مرور تسعة أشهر بالتمام والكمال على وقوع إنفجار المرفأ في الرابع من آب المعروف "بجريمة العصر" لهول نتائجه، وعندما تسأل أحد أهالي ضحايا الإنفجار الذين لم يكلّوا ولم يمّلوا من الحراك على المستويات كافة من أجل الوصول الى حقيقة من قتل أبناءهم، عن المحقق العدلي الثاني القاضي طارق البيطار الذي إستأنف التحقيق بعد تنحية سلفه القاضي فادي صوان، فستسمع حتماً جواباً واحداً موحداً لدى الجميع " الريس البيطار قاضي آدمي" لكن ثقتنا به، كما سَلَفه من قبل مشروطة بأمور عدة، ونحن راهناً في مرحلة المهادنة لإعتبارات كثيرة، لكن لصبرنا حدود".