كشفت دولة الإمارات قبل عامين عن برنامجها للإقامة الذهبية لأول مرة، الذي يمنح أصحاب المواهب والمبدعين إقامة مطولة داخل البلاد، وفي تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطات اعتماد وتفعيل المنظومة الجديدة رسميا.
ومنذ ذلك الحين، حصل العديد من المشاهير والشخصيات العامة العربية وغير العربية، على هذه "الإقامة الذهبية"، من بينهم فنانين وشخصيات إعلامية ورياضيين.
ما هي الإقامة الذهبية لدولة الإمارات؟
في إعلان شهر تشرين الثاني الماضي عن الإطلاق الفعلي للبرنامج، قال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء الإمارات، وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنه تم اعتماد برنامج إقامة لعشر سنوات لعدد من الفئات.
ووفقا للبوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات، فإن برنامج الإقامة الذهبية هو:
نظام تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات، تُجدد تلقائيا، عند توافر نفس الشروط، وذلك لفئات معينة تشمل المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية.
ويتيح النظام للمقيمين والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين للقدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل إماراتي، مع نسبة تملك 100% داخل البلاد
وذلك بخلاف القواعد المتعارف عليها، والتي تقضي بضرورة وجود شريك محلي بحصة لا تقل عن 51% في مشاريع الأعمال والاستثمار داخل إمارات الدولة.
من يمكنه الحصول على الإقامة الذهبية؟
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال في إعلانه، إن الفئات المؤهلة للحصول على هذه الإقامة الممتدة هي:
الحاصلين على شهادات الدكتوراة
الأطباء كافة
مهندسين الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية
متفوقي الجامعات المعتمدة بالإمارات بمعدل 3.8 وأكثر
الحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي أو البيانات الضخمة أو علم الأوبئة والفيروسات
أوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم
لكن في الحقيقة، كان ذلك، جزءا يمثل فقط في قائمة أوسع يسمح لها بالحصول على الإقامة الذهبية، والتي تشمل المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب المتخصصة والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة والطلبة النوابغ.