تردّد في أوساط موظفي الإدارة العامة سخطٌ كبير على الاجحاف الكبير بحقهم خصوصاً لناحية أن روابتهم باتت لا تساوي شيئاً في ظلّ تدهور الليرة أمام الدولار.
ووسط ذلك، فإنّ هناك بعض الوزارات قلصت دوام عمل العديد من الموظفين إلى يومين في الأسبوع. إلا أن ما برز مؤخراً هو أن الكثير من الموظفين الذين لديهم التزام بالعمل ليومين، ربما لن يتوجهوا إلى أعمالهم بسبب ارتفاع سعر صفيحة البنزين.
ويقول بعض الموظفين أننا لسنا مضطرين إلى دفع رواتبنا على مصاريف البنزين، خصوصاً أن الدولة التي نخدمها لا تخدمنا.
ومع هذا، فقد تردّد أن إحدى الوزارات تشهد "نظاماً عسكرياً صارماً" خصوصاً على الموظفين المدنيين، ويُحكى أن الوزير المسؤول عن هذه الوزارة يتشدد جداً في تطبيق النظام والجميع يشعر بـ"الرعب" من أي مخالفة قد تحصل، لأن العقاب سيكون شديداً.