Advertisement

لبنان

عقد جلسة لمجلس الوزراء" قيد الدرس"

Lebanon 24
02-11-2021 | 22:13
A-
A+
Doc-P-881979-637715133110036495.jpg
Doc-P-881979-637715133110036495.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تؤكد مصادر سياسية مواكبة للجهود المبذولة لنزع فتائل التفجير من مجلس الوزراء، كما تقول جريدة”الاخبار" أنّ المناقشات الجدية بهذا الصدد كانت متوقفة بانتظار عودة رئيس الحكومة، فلا رئيس الجمهورية أخذ المبادرة تجاه الثنائي الشيعي ولا الثنائي اتخذ المبادرة بنفسه لتقريب المسافات الحكومية"، معربةً عن استبعاد أي إمكانية لدعوة الحكومة إلى الانعقاد "قبل البتّ بموضوع جورج قرداحي، إذ كانت مشكلة مجلس الوزراء تنحصر بقضية المحقق العدلي طارق البيطار، فبات اليوم أمام مشكلتين كبيرتين بعد قضية قرداحي، علماً أنّ "حزب الله" لن يقبل أن يخسر في الملفين ولن يقبل بإعادة تفعيل العمل الحكومي ما لم يحقق مكتسبات سياسية أقله في ملف منهما".
Advertisement
وكتبت" الاخبار"أن حصيلة لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش قمة المناخ في غلاسكو الاسكتلندية، خلصت إلى الآتي:
- تبلّغ ميقاتي موقفاً أميركياً - فرنسياً - ألمانياً بعدم الاستقالة، مع حثه على إيجاد مخرج للعودة إلى الحوار مع السعودية. وترى هذه الدول أنه يمكن للبنان القيام بخطوة رمزية تتمثل في استقالة قرداحي أو إقالته. وهو ما سعى إليه رئيس الحكومة، بالفعل، في اتصالات جديدة مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري ومع البطريرك الماروني، وقد سمع أجوبة تتراوح بين دعوته للعودة وعقد جلسة للحكومة للبحث في الأمر، وبين التأكيد له بأن السعودية لا تريد رأس قرداحي، بل تطلب ما هو غير ممكن وغير مقبول.
في الخلاصة، يبدو رئيس الحكومة في موقع حرج، وهو الذي رفع شعار الوساطة القطرية مع إدراكه مسبقاً بأن لا نتائج تُرتجى منها، بعد تبلّغه من الأميركيين والفرنسيين بعدم قدرتهم على إقناع الرياض بتعديل موقفها. وكان الأميركيون أكثر صراحة في أنهم لا ينوون التحدث مع محمد بن سلمان على مستويات رفيعة، في إشارة إلى استمرار امتناع الرئيس الأميركي جو بايدن عن تحديد موعد لاستقباله في واشنطن أو لقائه في الخارج.
ووفقَ معلومات «الأخبار» يجري النقاش في عدد من الأفكار للاستحصال على موافقة جميع الأطراف، وتحديداً الثنائي الشيعي الذي امتنع عن المشاركة في اجتماعات الخلية الوزارية. ومع أن المعلومات تؤكد بأن لا عون ولا التيار الوطني الحر تواصَل مع حزب الله لمناقشة أمر عقد الجلسة إلا أن الفكرة قيد الدرس.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك