Advertisement

لبنان

هل يفعلها ميقاتي عكس العام ٢٠١١؟

Lebanon 24
02-11-2021 | 22:18
A-
A+
Doc-P-881981-637715135996775598.jpg
Doc-P-881981-637715135996775598.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن":على مقدار الظرف المعقّد الذي واجه حكومته في أسابيعها الأولى، كان الحظّ إلى جانب نجيب ميقاتي في تأمين مناخ تخفيفيّ ساعده على تلقّف الغضب السعودي، من خلال اللقاءات التي تمكّن من عقدها خلال "مؤتمر الامم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغيّر المناخي"، المنعقد في مدينة غلاسكو في اسكتلندا حيث نجح في التشاور المباشر مع كبار القادة العالميين، والاستفهام ممن يتعاطون الملف اللبناني عن حقيقة موقفهم ازاء الأزمة الناشئة مع المملكة، علّه ينجح في خطف إجابة على "سؤال المليون": هل يتقدّم باستقالته... أم ينتظر هدوء العاصفة؟
Advertisement

إلى الآن، لا يزال الجواب يطبش لمصلحة الكفّة الثانية خصوصاً وأنّ الراعي الأساسي له، أي الإدارة الفرنسية لم يبد أي حماسة أو تجاوباً مع العاصفة التي قادتها المملكة العربية السعودية بشأن لبنان، خصوصاً وأنّ الحجة التي تمثلها تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي لم تؤدِّ دورها كدافع مهم يبرر النقمة الخليجية على لبنان.

يذهب كُثر إلى حدّ التلميح إلى أنّ الملف اليمني هو المطلب غير المرئي من الهجمة السعودية خصوصاً وأنّ بعض المعلومات تشير إلى أنّ الايرانيين أبلغوا السعوديين في جلستهم الحوارية الاولى في بغداد، أنّ ملف اليمن عند "حزب الله"، وهذا ما دفع السعوديين إلى تصعيد حملتهم بوجه لبنان.

ومع أنّه لا بوادر قريبة تشي بامكانية معالجة الأزمة سريعاً ومع أنّ حكومته معلّقة بالأساس على حبل الخلافات الداخلية، إلّا أنّ ميقاتي لا يبدي أي إشارة قد توحي أنّه بوارد تقديم حكومته "أضحية" على مذبح الأزمة مع السعودية.

ويذهب بعض عارفيه إلى حدّ التذكير بما واجهه في العام 2011 حين وصفت حكومته بأنها حكومة "حزب الله" وقد تمّ تحريض الشارع بوجهه، الأمر الذي لا يحصل راهناً، ولم يتراجع حينها ويرمي ورقة استقالة حكومته على الطاولة. ولن يفعلها اليوم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك