Advertisement

لبنان

معركة نقابة المحامين في بيروت "عالسكت"فهل يكون هذا الاسم "فلتة الشوط"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-11-2021 | 01:15
A-
A+
Doc-P-885317-637723016826515229.jpg
Doc-P-885317-637723016826515229.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بجهد كبير قد يكون غير ملحوظ لغير أهل القانون والمعنيّين، تعمل محركات الماكينات الإنتخابية تحضيراً لإنتخابات نقابة المحامين رغم الحرص على عدم إحداث ضجيج كبير، فالكل يتّرقب ويسعى لقضاء حاجاته الإنتخابية بالكتمان.
Advertisement
وإن كان لمعركة أم النقابات من عنوان فقد يكون الأصح و الأنسب هو "معركة الدهاء والثعلبة"، ذلك أن أوساط مراقبة تجزم بأن هناك مفاجأةً من العيار الثقيل ستحصل مع فتح صناديق الإقتراع وسط تخبّط واضح للأحزاب، لا سيما التيار الوطني الحر والمستقبل فضلاً عن غياب شبه تام للمرشحين الحزبيين.
منذ يومين قدّم نقيب المحامين ملحم خلف "جردة حساب" للمحامين عن مجمل أعماله خلال سنتين من ولايته، وما كان لافتاً في هذه الجردة أن موضوع ملف التأمين الإستشفائي "المثير للجدل النقابي" نال القدر الأكبر من وقت هذه الجردة، لكن قلة انتبهت الى ذكر إسم المحامي رمزي هيكل أكثر من ثلاث مرات على لسان النقيب، مديحاً وتنويهاً.
وفي الوقت الذي يتلهّى فيه المرشحون لعضوية مجلس النقابة ومركز النقيب بإقامة ولائم ومآدب عامرة لزملائهم، وهي ظاهرة قد ترتدّ سلباً عليهم في ظل  الضائقة الإقتصادية الراهنة، هناك من يعمل بجهدٍ وصمت ساعياً للتقدّم على "رؤوس الأصابع" تحضيراً لمرحلة الجري السريع في المئة متر الأخيرة من السباق.
المرشحان لعضوية المجلس ومركز النقيب ناضر كسبار وألكسندر نجار يتراشقان الكلام على مواقع التواصل الإجتماعي، في حين أن
معركة المرشح للعضوية ومركز النقيب عبدو لحود تواجه صعوبات إقناع الجمهور بهويته كمستقل وعدم ارتباطه بحزب القوات اللبنانية، هو الذي خاض مواجهةً مع منافسه موسى خوري خلال  مقابلة تلفزيونية كانت الغلبة فيها حسب المتابعين للأخير.
وتؤكد الأوساط المتابعة أن التأخر بإعلان مواقف الأحزاب خصوصاً حزب الكتائب اللبنانية الذي يعمل منذ فترة غير قصيرة على الإعداد لهذه المعركة بدقة، مرّده نصائح من النقيب الحالي تم توجيهها إلى نقيب سابق بعدم التسّرع لإحتمال إنتشار فضائح من العيار الثقيل جرى تسريبها عن أحد المرشحين وصارت بعهدة أكثر من جهة معنية.
ويبقى أن المفارقة اللافتة هي أن المرشّح لعضوية المجلس ومركز النقيب المحامي موسى خوري لا يزال يشغل منصب رئيس قسم المعلوماتية داخل نقابة المحامين في بيروت حتى الساعة، وفي هذا التفصيل تعارض واضح للمصالح، خصوصاً أن عملية الإنتخاب تتم عبر التصويت الإلكتروني.
تؤكد المصادر عينها على ضرورة أن يتذكر المحامون إسم المرشّح لعضوية المجلس ومركز النقيب المحامي رمزي هيكل الذي يعتمد التكتيك السابق لمعركة النقيب ملحم خلف بحذافيرها، فقد يكون فوزه المفاجأة الكبرى للإنتخابات النقابية المقبلة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك