Advertisement

لبنان

إجراء سعودي جديد تجاه لبنان... من المتضرر؟

Lebanon 24
15-11-2021 | 23:57
A-
A+
Doc-P-886656-637726449674845331.jpg
Doc-P-886656-637726449674845331.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رنى سعرتي قي الجمهورية:
 
تتوالى الإجراءات التصعيدية التي تتخذها دول الخليج في حق لبنان، الذي تقف دولته لغاية اليوم «متفرّجة»، رغم المآسي والتداعيات الاقتصادية السلبية والكارثية التي تلحق بالقطاع الخاص، الذي يحاول الصمود في وجه الأزمات وفي مواجهة عدم اكتراث الطبقة الحاكمة بمعاناته للبقاء على قيد الحياة.
Advertisement

بعد وقف الواردات من لبنان الى السعودية والبحرين، وووقف شركات الشحن والبريد خط لبنان - السعودية ولبنان - البحرين، بالإضافة الى وقف منح تأشيرات الدخول للبنانيين الى الكويت، التي أوقفت أيضاً جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، حين أضافت وزارة الخارجية الكويتية، لبنان إلى قائمة الدول التي جُمّدت تحويل التبرعات إليها.

جديد أزمة حظر الصادرات الى السعودية، منع خطوط الترانزيت، أي التصدير من لبنان الى دول اخرى مروراً بالمرافئ السعودية، حيث علق عدد كبير من الحاويات التي تحتوي على بضائع لبنانية، في المرافئ السعودية، بعد ان كان يتمّ شحنها الى دول اخرى، عبر الترانزيت في السعودية. أي انّ الحاوية تصل الى مرفأ جدّة على سبيل المثال، لتتمّ إعادة شحنها في باخرة أخرى الى دولة اخرى.

وقد أصدرت السلطات قرارا أخيراً، سمحت فيه، لمرّة واحدة فقط، بإعادة تصدير تلك الحاويات العالقة في مرافئها، الى الدول المنوي التصدير اليها، مما كبّد المصدّرين أعباء مالية اضافية لم تكن في الحسبان، طلبتها شركات الشحن مقابل تأمين بواخر جديدة للحاويات «المحتجزة».

في هذا الإطار، أوضح رئيس الغرفة الدولية للملاحة إيلي زخور لـ»الجمهورية»، انّ الترانزيت عبر السعودية لا يمكن منعه في حال بقيت الحاويات على البواخر ولم يتمّ تفريغها في المرافئ السعودية لإعادة تصديرها برّاً الى دولة اخرى. مشّدداً على انّ لا يمكن منع البواخر من العبور عبر المرافئ السعودية إذا كان مقصد التصدير دولة اخرى. مشيراً الى انّ وقف التصدير الى السعودية لن يعيق حركة التصدير الى دول اخرى، حيث يمكن استبدال خط السعودية بخطوط اخرى في دول الخليج كمرفأ جبل علي وغيره. إلّا انّ الصادرات الى السعودية تحديداً ستتأثر.


في المقابل، تؤكّد مصادر شركات الشحن لـ»الجمهورية»، انّ الحاويات التي تمّ احتجازها في مرفأ جدّة، كان من المقرّر مواصلة تصديرها بحراً وليس برّاً الى دول اخرى عبر الترانزيت في جدّة، حيث يتمّ معظم عمليات الشحن، من خلال تبديل البواخر عند عملية الترانزيت، ليتمّ تفريغ الحاويات المصدّرة من لبنان، في المرافئ السعودية، وإعادة تحميلها على متن بواخر اخرى الى دول المقصد.


وبما انّ خطوط الشحن من لبنان الى غالبية الدول كإفريقيا وحتّى اوروبا تمرّ بدول الخليج، تخوّفت المصادر، في حال تصاعد التدابير المتخّذة في حق لبنان، وحذو دول اخرى في مجلس التعاون الخليجي، حذو السعودية والبحرين، من أن يعيق ذلك عمليات التصدير بشكل كامل، ويضع لبنان في عزلة تامة.


المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك