Advertisement

لبنان

الضبابية تكتنف انتخابات" أم النقابات"والسلطة تراهن على المستقلّين

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-11-2021 | 01:15
A-
A+
Doc-P-887843-637729058813101449.jpg
Doc-P-887843-637729058813101449.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل ساعات معدودة على فتح صناديق الإقتراع في نقابة المحامين يوم الأحد المقبل، لا يزال الغموض سيد الموقف والصمت المطبق يلف مجموعات الهيئة الناخبة بمختلف تلاوينها، والتي هالها الأداء المستغرب الذي ساد حملات المرشحين والمفاتيح الإنتخابية هذا العام.
Advertisement
 ففي سابقة غير معهودة، توقفت الأوساط المتابعة لحراك المرشحين والمقترعين على السواء عند استعمال مختلف الوسائل القانونية وغير القانونية والأساليب المشروعة وغير المشروعة إستباقاً لأم المعارك التي يُفترض أن تتم في إطار من الأجواء الديمقراطية الراقية.
في هذا السياق، يطغى حديث عن جهات داخل النقابة وخارجها تعمّدت  التسبب بانشطار وإنقسامات ومنع تشكيل لوائح، علماً أن التاريخ النقابي كله لم يشهد يوماً تقديم لوائح، بل اقتصر الأمر منذ زمن بعيد على تحالفات حزبية موقتة لتبادل الأصوات.
كما يطفو على سطح الأحاديث السرية والعلنية وجود تيارين أحدهما يميني والآخر يساري داخل نقابة المحامين، ما يعني تصوير  الأزمات اللبنانية المتناسلة والتي تقض مضجع كل لبناني وكأنها تفسح المجال للحديث عن تيارات فكرية سقطت بمرور الزمن، وذلك من أجل شدّ العصب المحامين. 
أما اللافت في هذه الإنتخابات فهو عنصر  الشائعات التي تطلقها  بعض الماكينات الإنتخابية، لا سيما الحزبية منها في محاولة لزعزعة ثقة الهيئة الناخبة ببعض المرشحين الجديين الذين يمكنهم "جذب أصوات" الهيئة الناخبة.
الصمت الحزبي ملفت أيضاً في إنتخابات نقابة المحامين في بيروت هذا العام، وقد أدى إعلان إئتلاف "نقابتنا" عن المرشحين المدعومين منها صدمة غير متوقعة، لأن الماكينات الحزبية بذلت كل الجهود الممكنة والمتاحة لمنع إعلان هذا الإئتلاف المؤلف من ١٦ مجموعة من مجموعات ثورة ١٧ تشرين، والذي قرر عدم تبنّي أي مرشح لمركز النقيب في المرحلة الأولى ودعم المرشحيَن الى العضوية رمزي هيكل، موسى خوري، جاد طعمة، ميسم يونس، حسين صالح وجورج يزبك، ثم في المرحلة الثانية مع تأهل هيكل وخوري المرشحان الى مركز النقيب دعم مَن يحصد أكبر نسبة من الأصوات.
ما تقدم يدفع الأوساط المتابعة الى القول إنه لم يبقَ أمام أحزاب السلطة التي قررت عدم خوض الإنتخابات بمرشحين حزبيين سوى الرهان على المستقلين المدعومين منها، كي لا تتعمّق جراحها أكثر وهي جراح لم تلتئم منذ إعلان نتائج نقابة المهندسين، مع خشية كبيرة من تجدّد المشهد؟!

المصادر المتابعة عينها تلفت الى غياب مكونيَن أساسيَين عن المشهد التحضيري برمته هما التيار الوطني الحر والمستقبل، فالأول قرّر عدم تبنّي أي مرشح الى مركز النقيب والثاني سيوزع أصواته على ثلاثة مرشحين الى مركز النقيب وهم: الكسندر نجار وعبدو لحود و ناضر كسبار. 

المشهد الضبابي مستمر لغاية يوم الأحد المقبل، بحسب النشرة الجوية لانتخابات " أم النقابات"،  ولن تنجلي الرؤية الا  بعد ظهر يوم اليوم المشار اليه...فلننتظر.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك