Advertisement

لبنان

"لقاء الثلاثاء" بمناسبة الإستقلال: على الشعب إسقاط الفاسدين بالانتخابات

Lebanon 24
21-11-2021 | 13:38
A-
A+
Doc-P-888756-637731251632908729.jpg
Doc-P-888756-637731251632908729.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أصدر "لقاء الثلاثاء" المنعقد في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، بياناً بمناسبة عيد الإستقلال الـ78، وجاء فيه:
 
"في الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال لبنان يحز في نفوسنا أن نفتقد المعاني الحقيقية له كما يحز في نفوسنا أن يتملّك شعبنا اللبناني الإحساس بالخيبة والتراجع بعد مرور عشرات السنين على حصولنا عليه. فبدل أن يكون لبنان وهو من أوائل الدول العربية وغيرها الذي حصل على استقلاله واصبح دولة تدير شؤونها بنفسها أن يفخر بذلك يبدو عكس ذلك فالأمر ترافق مع تراجع متزايد في أداء طبقة حاكمة تولت الحكم فيه لا سيما منذ انتهاء الحرب الأهلية، فطافت على السطح زعامات مليشيوية وأحزاب غلب عليها الطابع الطائفي والمذهبي وتركزت اهتماماتها في تناتش الحصص وتقاسم المنافع وتوزيعها على مناصريها لشدها إلى التمسك بهذه القيادات واشعارهم أنها وحدها القادرة على حماية مصالح هذه الطائفة أو تلك".
Advertisement
 
وأضاف البيان: "يحز أيضأ في نفوسنا أن هذه الطبقة الحاكمة ولتدعم نفوذها في الداخل ربطت نفسها بدول الخارج استقواءّ على الآخر حتى وصلت الأمور وبعد تراكم رهيب في الاحباطات المتتالية التي شعرت بها أغلبية شعبنا اللبناني مما دفعه إلى اليأس من أي إصلاح محتمل فراح يدق أبواب السفارات للحصول على تأشيرة سفر يأمل في أن تساهم في تأمين سبل المعيشة الكريم، ومن  فشل في ذلك ركب زوارق الموت في عرض البحر مفضلا المخاطرة  في حياته على البقاء في وطنه. فأي استقلال هذا الذي يكفر أبناؤه فيه".
 
وتابع: "لم تخجل هذه الطبقة الحاكمة من شعبها ومن دول العالم التي دعتها لتغيير نهجها والبدء بإصلاحات مصيرية للوطن درءاً للخطر القادم، وماذا نقول لسلطة مجرمة تحاول الإلتفاف على تحقيق لتحديد  المسؤول عن تفجير مرفأ العاصمة وماذا نقول عن سلطة تعرقل أي إجراء لمعرفة مصير الأموال التي اختفت من المصارف على حساب مدخرات اللبنانيين في الداخل والخارج".
وأردف البيان: "أننا نتطلع بكل أسى لذكرى الاستقلال ونفتش عن فضيلة واحدة لأهل السلطة فلا نجد إلا الإرتكابات من كل نوع".
 
وختم: "في هذه المرحلة العصيبة نتمنى على أبناء شعبنا اللبناني في حال جرت الانتخابات النيابية أن يُسقط كل رموز هذه المرحلة من الفاسدين ويختار من يمكن الوثوق به ومن حمل ويحمل همه بكل صدق وإخلاص و لنلقن الطبقة الحاكمة بكل مكوناتها درسا قاسيا تعلم من خلاله أن الشعب لا ينسى ولا يرحم من اغتصب حقوقه وساهم في افقاره وتهجيره وتعطيل مؤسسات الدولة فيه؛ فلعل تدق ساعة سقوط المنظومة الحاكمة ولو على مراحل وترتسم خارطة الطريق للخروج من النفق المظلم".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك