بذكرى استقلاله الـ 78.. مواقف وآمال بخروج لبنان من أزمته

على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد، يحتفل لبنان اليوم بذكرى استقلاله الـ 78.

وأطلقت بالمناسبة مواقف عدة من قبل عدد من السياسيين شددت جميعها على ان تحمل الأيام المقبلة ما يصبو إليه الشعب اللبناني.

فقد غرّد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عبر "تويتر" قائلا: "ليس الاستقلال مجرد ذكرى سنوية نحتفل بها، بل هي فعل إيمان مستمر بلبنان وعمل دؤوب لتحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم. فعسى أن تحمل الايام المقبلة ما يصبو اليه شعبنا بتعاون صادق بين جميع المعنيين، فيكون للاستقلال معناه الشامل. كل عيد استقلال وأنتم بخير".

من جهته، غرّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على "تويتر" بالقول: إن قيمة الاستقلال أن نحفظه في الوطن انتماء وولاء واعتزازا، وفي الدولة احتراما وانتظاما ومواطنة، وفي كل ميادين الحياة فكرا راقيا وعملا متقنا وشراكة حقيقية تتعدى المصالح الفئوية الضيقة إلى مصلحة عامة أشرف وأوسع. تحية لرجال الاستقلال وبناته، وألف تحية لجنوده وحماته".

بدوره غرّد العلامة السيد علي فضل الله على "تويتر": "كم نحن بحاجة في ذكرى الاستقلال لمواجهة هذا الفساد المستشري الذي جعل وطننا رهينة للسياسات الخارجية وفي مهب رياح الآخرين. ولن نحفظ الاستقلال الحقيقي إلا بمواجهة هذا الفساد والتصدي لناهبي المال العام والعابثين بأمن هذا البلد وقضائه واستقراره والمحافظة على مواقع القوة فيه".

النائب فريد هيكل الخازن كتب من جانبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي: "يحلّ عيد الاستقلال محمّلاً بالآلام والآمال. آلام الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية والصحية، وآمال بالخروج من الأزمة وتخطي كافة الصعوبات. كل عيد استقلال والوطن بخير."

عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد غرد على "تويتر": "مهما حاولتم لن نتراجع عن متابعة النضال والمقاومة للوصول إلى الاستقلال الحقيقي عن الفساد والمحسوبيات والصفقات والمصالح الشخصية والسلاح المتفلت. طغمة فاسدة أغرقت وطننا بالذل واليأس وحرمتنا الاستقلال الفعلي".

وأرفق التغريدة بهاشتاغ: "مهما تأخر جايي".

رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان قال: "رغم أنها أسوأ ذكرى استقلال منذ اعوام، يظللها اليأس والفقر والحزن على دولة منهارة وسلطة مستسلمة، تبقى إرادتنا أقوى لمقاومة هذا الواقع، إرادة راسخة ومستمرة لاسترداد وطن وسيادة ودولة… واستقلال".

الوزير السابق ميشال فرعون غرد على "تويتر" قائلا: "لسنا بحاجة لمن يمنعنا من الاحتفال بعيد الاستقلال هذه السنة، إذ ليس هناك من عيد. بل تبقى مهمة الحفاظ على الميراث الذي أنجزه وسلمه لنا أجدادنا من خلال رفض الأكثرية للانتداب والاستقواء. معارك الإستقلال قائمة، كذلك عملية رهن فريق لسيادة لبنان وتاريخه وهويته".

غرد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن عبر صفحته على "تويتر": "لن يصبح الإستقلال ناجزا إلا بالعودة الى قرار الدولة القادرة والإنعتاق من قيود الوصاية والتبعية ولن يهنأ عيش اللبنانيين الا بالتحرر من قيود الفقر والإذلال، هذا هو الهم الأكبر اليوم بعيدا من فولكلور لا يفيد بشيء، تحية الى الجيش والقوى الأمنية آخر أعمدة الدولة في لبنان".

من جهته، غرد سفير الاتحاد الاوروبي في لبنان رالف طراف عبر حسابه على "تويتر": "رغم كل المصاعب، يحتفل لبنان بالذكرى ال78 للاستقلال. رغم أنه لم يكن مثاليا أحيانا، فقد حافظ على استقلاله بفضل التزامه وإيمانه بالديموقراطية. ومن الضروري المحافظة على هذه التقاليد الديموقراطية مع كون إجراء الانتخابات في وقتها في صلبه".

وتقدم وزير العدل هنري الخوري بالتهنئة للرؤساء الثلاثة بمناسبة عيد الاستقلال متمنيا في هذه الذكرى عودة الامل الى نفوس جميع اللبنانيين المقيمين و المغتربين لافتاَ الى أهمية أن توحّد هذه الذكرى اللبنانيين كما وحدتهم منذ مئة عام خصوصاً في هذه المرحلة المصيرية، متمنيا لشعب لبنان تخطي الاوضاع البائسة وللبنان الخلاص. وابدى الخوري تفاؤله بأن تكون مناسبة الاستقلال فرصة لازالة جميع التجاذبات التي تعصف بالعمل القضائي التي يتواصل العمل لحلحلتها.

وبالمناسبة هنا الخوري رئيسي نقابتي بيروت وطرابلس ناضر كسبار و ماري تريز الفوال بفوزهما في انتخابات نقابية حرة نزيهة أثبتت تجلي الديمقراطية في ابهى حللها متمنياً التوفيق للنقيبين كاسبار والقوال والنجاح لهما في مهامهما بالتعاون مع كافة السلطات القضائية على قاعدة تثبيت القانون و احقاق العدالة.