لم يمر قرار الحكومة البريطانية الصادر قبل ايام بمنع مواطنيها من السفر إلى لبنان، مرور الكرام لدى الجانب اللبناني رغم تضارب التفسيرات حيال هذا الموقف المفاجئ.
والمفارقة في هذا الملف أن السلطات الامنية اللبنانية، التي راسلت الجانب البريطاني للوقوف على خلفيات القرار، لم تتبلغ اي اجوبة رسمية بعد، كما تمت مفاتحة الديبلوماسيين البريطانيين المعنيين في بيروت بالامر، فنفوا علمهم بالخلفيات.
ووفق المعلومات الديبلوماسية فان هذا القرار المنسّق مع الجانب الاميركي، يندرج في اطار التدابير الاحترازية ، لكن واشنطن تراقب الوضع اللبناني قبل اتخاذ قرار مماثل". الا ان مرجعا أمنيا لبنانيا سابقا قال "ان هذه الخطوة ليست عبثية وقد تكون مرتبطة بمعطيات لدى الجانب البريطاني يتحفظ عن الكشف عنها في انتظار مزيد من الاستقصاءات."