في إلتفاتة تحمل أكثر من دلالة معنوية ورمزية، أصرّ قداسة البابا فرنسيس في بدء زيارته لقبرص على أن تكون محطته الأولى في كاتدرائية سيدة النعم المارونية، وكأنه أراد أن يقول من خلال هذه الزيارة الخاصة، أن عينه على لبنان، وهو كان يتمنى أن يزوره، خصوصًا أنه سبق له أن أعلن خلال زيارته للعراق أن أول زيارة له إلى الخارج ستكون وجهتها لبنان، لكن الوضع غير المستقرّ فيه حال دون حصولها.
لكن ذلك لا يعني أن لبنان لا يحتل الصدارة في تفكير البابا وصلواته وإهتماماته وإتصالاته، وهذا ما لمسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في زيارته الأخيرة للفاتيكان.
وفي المعلومات أن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريتشارد غالاغر سيزور لبنان قريبًا لمتابعة ما يجري على الأرض عن كثب، وان الفاتيكان في صدد تحضير خطوة جديدة ومهمة لدعم لبنان ودوره ورسالته سيكشف عنها قريبا .