Advertisement

لبنان

نوعٌ من البنزين لا تشتروه أبداً.. فضيحة تطال محطات في لبنان

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-12-2021 | 03:23
A-
A+
Doc-P-901128-637761977428874898.jpg
Doc-P-901128-637761977428874898.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وجهت الحادثة التي حصلت يوم أمس مع إحدى محطات الوقود على طريق بيروت - الجنوب، الأنظار من جديد إلى نوعية البنزين الموجود في السوق، خصوصاً بعد رفع الدعم عن المحروقات.
Advertisement
 
فبالأمس، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قال فيه مواطن إنه لدى وصوله إلى محطة التوتال - الدامور، طلب تعبئة سيارته بالوقود ودفع مبلغ 300 ألف ليرة مقابل ذلك. وبعد ذلك، انطلق المواطن في طريقه، وما إن تجاوز المحطة بمسافة قليلة حتى توقفت سيارته.
 
وأشار المواطن إلى أنّه بعد الكشف على السيارة، تبيّن أن خزان الوقود الخاص بها يتضمن الماء.
 
وتعليقاً على هذا الأمر، قالت مصادر في قطاع النفط لـ"لبنان24" إنّه "بغض النظر عن مدى دقة الحادثة الأخيرة وحيثياتها، إلا أن ما يتبين هو أن هناك محطات قد تبادر إلى خلط البنزين العادي (95 أوكتان) بمواد أخرى، وبيعه على أساس أنه 98 أوكتان باعتبار أن سعر هذا البنزين هو الأغلى". 
 
وأضافت: "فعلياً فإنه في لبنان لا يوجد سوى كمية قليلة من نوع البنزين هذا، وغير صحيح أن الكميات منه متوفرة بشكل عادي. ولهذا، أي محطة تقول أن لديها بنزين 98 أوكتان يجب التدقيق معها فوراً ومعرفة ما إذا كان هذا البنزين لديها يُطابق المواصفات أم لا". 
 
وتابعت: "عندما يتم خلط البنزين العادي مع مواد أخرى، فإن نسبة الأوكتان به ستتعرض للخلل، وهذا الأمر يؤدي إلى تعطل السيارات، وما يتبين هو أن هناك محطات هدفها الربح قبل أي شيء، وهذه الظاهرة تحصل بشكل كبير في محطات ضمن البقاع والجنوب". 
 
وختمت المصادر: "على وزارة الاقتصاد أن تكثف عملها الرقابي على المحطات، خصوصاً أن سيارات المواطنين باتت عرضة للأعطال، وتكلفة الصيانة مرتفعة أيضاً وسط ارتفاع سعر الدولار. كذلك، يتوجب على وزارة الطاقة أن تُلغي سعر 98 أوكتان من جدول تركيب الأسعار وذلك لعدم استغلاله وسط عدم توفر تلك المادة". 



مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك