تتحضّر مجموعة من الشخصيات السياسية ومن بينها رؤساء ونواب حاليون وسابقون من مختلف الطوائف المناطق لاطلاق لقاء جامع تحت مسمى "المجلس الوطني لتحرير لبنان من الوصاية الإيرانية" .
وفي المعلومات " أن هذا اللقاء الذي سيُبصر النور في منتصف الشهر الأول من عام ٢٠٢٢ سيضم صحافيين، محللين ، ورجال فكر وقانون أيضاً، وأن معيار الإنضمام إليه هو إحترام الدستور والقانون والسيادة وعروبة لبنان".
مصادر مواكبة للتحضيرات اشارت الى اتصالات مكثفة تجري لتحديد مقر رسمي لهذا المجلس، الذي يراد منه ان يكون نسخة متجددة لـ" لقاء قرنة شهوان" ايام الوصاية السورية او بديلا عن" فريق الرابع عسر من آذار" الذي نشأ عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري.