إنتهى العام القضائي بإسدال الستارة على ظواهر غير مسبوقة في القضاء العدلي، فقام أحدٌ ما ب" تَكّ الديجنكتور"، ما أوقف عمل المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، ومنعه من استكمال مسار التحقيق بانتظار ردّ محكمة التمييز الجزائية على طلب كفّ يده عن الملف سلباً أو إيجاباً.
مَن أقدم على تحويل مسار التحقيق الى وضعية Off، لن يتوانى في العام المقبل عن البحث عن مضبطة إتهام بحق البيطار لتعطيل مفاعيل تحقيقاته، وهو كائناً مَن كان غير مستعدٍ لتدوير الزوايا أو المهادنة أو رأب التصدّع الحكومي إنقاذاً لما تبقى من هيكل الدولة المتهالكة، لكن مراجعة الحق خير من التمادي بالباطل يا سادة....