Advertisement

لبنان

تأجيل العودة إلى المدارس 3 أسابيع!؟

Lebanon 24
07-01-2022 | 23:03
A-
A+
Doc-P-904957-637772191903562143.jpg
Doc-P-904957-637772191903562143.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت فاتن الحاج في "الأخبار": مع الحديث عن وجود عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الأساتذة والتلامذة وإعلان روابط المعلمين في القطاع الرسمي مقاطعة التعليم، ونقابتهم في القطاع الخاص تأجيله لأسبوع، ستشهد المدارس عطلة غير رسمية أو غير «معلنة» في ظل إصرار وزارة التربية وأصحاب المدارس على العودة إلى الصفوف.

 

لن ينتظم التعليم الحضوري، الاثنين المقبل، في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة. وإذا لم يصدر وزير التربية، عباس الحلبي، قراراً رسمياً بتمديد العطلة أسبوعاً واحداً بالحد الأدنى، ستشهد المدارس، عطلة غير معلنة، بالنظر إلى إصرار روابط الأساتذة والمعلمين ولجان المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني الرسمي على «اللاعودة»، وإعلان نقابة المعلمين في المدارس الخاصة عدم تلبية قرار العودة، ولمدة أسبوع قابلة للتجديد.

 

وفيما جددت رابطة الأساتذة الثانويين طرحها بالتأجيل حتى 21 الجاري، طالبت رابطة المعلمين في الأساسي التأجيل أسبوعاً بالحد الأدنى ريثما يتوضح المشهد صحياً ويتحدد مصير المساعدات المالية في مجلس الوزراء. ووضع رئيس الرابطة حسين جواد الوزير في أجواء دراسة أعدتها الرابطة وأظهرت أن هناك 1177 أستاذاً وعاملاً قبضوا الـ 90 دولاراً في 469 مدرسة (من أصل 14906 في 970 مدرسة)، منهم 1042 أستاذاً في الملاك، و8 متعاقدين، و59 مستعاناً به و68 عاملاً (مكننة، خدم، حرس، سائق).

 

في المقابل، أعلنت إدارات المدارس الخاصة التزام قرار الوزير بالعودة إلى الصفوف، واشترط بعضها ومنها مدارس كاثوليكية على جميع التلامذة إجراء فحص الـPCR قبل الاثنين، وإبراز النتيجة السلبية. إلا أن الأمين العام للمدارس الكاثوليكية يوسف نصر أوضح، في اتصال مع «الأخبار» أن الفحص ليس شرطاً للعودة ولن يكون ملزماً، بما أن الرأي العلمي يقول إنه إجراء لا يقدم ولا يؤخر، متسائلاً ما إذا كانت هناك تجارة في هذا المجال لا سيما وأن بعض المؤسسات نظمت حملة فحوص لمن يرغب من الطاقم التعليمي بأسعار مخفضة جداً، أي بـ 90 ألف ليرة و130 ألفاً.

 

إلى ذلك، قال نصر إنه يتفهم معاناة المعلمين ويقر بحقوقهم، إلا أنه يدعوهم إلى التحلي بالعقلانية والتحاور لإيجاد طريقة لإنقاذ العام الدراسي، باعتبار أن الهيكل إذا سقط سيسقط على رؤوس الجميع، والحل لن يكون بالتأجيل بل بالجلوس معاً، خصوصاً أن المؤسسة هي مصدر تعليم وتمويل، باعتبار أنها تدفع رواتب المعلمين.

 

لكن نقابة المعلمين رفضت تلبية العودة، ولمدة أسبوع قابل للتجديد، على خلفية أن أحوال المعلمين في المدارس الخاصة لا تخف وطأة عن أحوال زملائهم في التعليم الرسمي، والخطر الاقتصادي والمالي عليهم، كما قال رئيس النقابة رودولف عبود في مؤتمر صحافي، ليس أقل من الخطر الصحي، إذ أصبحت الحاجة أكثر بكثير من الحقوق القانونية في ظل الانخفاض غير المسبوق لقيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، والتراجع المخيف للقيمة الشرائية للرواتب والأجور.

 

وحرص اتحاد الأهالي وأولياء الأمور في المدارس الخاصة على العودة الحضورية وعدم ضياع عام دراسي ثالث، لا يمنع، كما قالت رئيسة الاتحاد لمى الطويل، التأجيل لأسبوع ريثما يبدأ انخفاض أعداد الإصابات بسبب الأعياد، والسماح للمدارس والجهات المعنية أخذ الإجراءات الوقائية وتدابير السلامة والتجهيز، وتفادي تصاعد الإصابات وما ترتبه إصابة العائلات من تداعيات صحية ونفقات تمريضية ومالية يسببها التعطيل عن العمل نتيجة الإصابة، خصوصاً في ظل فقدان الأدوية في السوق اللبنانية، فضلاً عن تسريع حصر الانتشار الواسع المتوقع في حال عدم الإغلاق العام، علماً بأن تضاعف الإصابات سينتج منه إغلاق غير رسمي وغير معلن للصفوف والمدارس على مدى 3 أسابيع بالحد الأدنى.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك