يتزايد انخراط اللبنانيات في قطاع العمل في الخدمة المنزلية، مقابل تراجع استقدام العاملات الأجنبيات. صورة إضافية تعكس التغيير التدريجي والقسري لأنماط عيش الأسر اللبنانية غير القادرة بمعظمها على دفع أجور العاملات الأجنبيات بالدولار. التحول المستجدّ يطرح إشكالية عدم اعتراف الدولة بالعمل المنزلي كمهنة، هو الذي بقي طيلة السنوات الماضية، بخلاف بقية الأعمال، خارج إطار قانون العمل اللبناني، ورهن نظام الكفالة المجحف