مع إستمرار تصاعد سعر صرف الدولار بطريقةٍ جنونية بالرغم من ان الاحصاءات تشير الى قدوم حوالى ٢٠٠ ألف مغترب الى لبنان في فترة الأعياد ، قال مصدر مالي وصيرفي بارز لـ" لبنان ٢٤" إن هناك ظاهرة جديدة في لبنان لدى المغتربين وذويهم وهي تخبئة الدولار الذي يأتي من الخارج الى لبنان والصرف من الودائع التابعة للمغتربين التي إحتُجزت في المصارف بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩، حيث يكون أهلهم في لبنان قد سحبوا لهم بموجب وكالات أو بطاقات مصرفية كميات من الأموال بالليرة اللبنانية تكفيهم طوال فترة العطلة في لبنان وخاصةً خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، أضف أنهم يشترون دولارات من سوق الصيرفة بما تبقى لهم من اموال بالليرة بعد الصرف في العطلة".
وقال المصدر "هذا الأمر ساهم بشكلٍ مباشر في إرتفاع سعر الدولار فور مغادرتهم لأن شهري تسرين الثاني وكانون الاول شهد عملية إستيراد كبيرة من دون دخول دولارات جديدة الى البلد، لان" دولارات المغتربين" بقيت بمعظمها في المنازل" .