Advertisement

لبنان

مكتب وزير التربية: يرق طلب وضعه خارج الملاك لمدة موقتة وسيبقى في مسؤولياته إلى جانب الوزير

Lebanon 24
05-02-2022 | 10:22
A-
A+
Doc-P-915292-637796786568086398.png
Doc-P-915292-637796786568086398.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 أوضح مكتب وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي حقيقة خبر تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول استقالة المدير العام للتربية فادي يرق، وذلك في بيان جاء فيه:
 
"تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة خبرا يفيد أن المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق قد تقدم باستقالته من المديرية العامة للتربية. وجرى التداول بمعلومات وتحليلات تضمنت مغالطات والتباسات لا تعكس حقيقة الوضع القانوني لهذه الحالة، وتذهب إلى استنتاجات في غير محلها.
Advertisement
 
الحقيقة أن المدير العام للتربية لا يزال يمارس مهماته في التربية، ولم يتلكأ في متابعة مسؤولياته، وهو طلب وفق الآليات القانونية منذ مدة ثلاثة أشهر تقريبا، من وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ عباس الحلبي بوضعه خارج الملاك لمدة موقتة، استنادا إلى قانون الموظفين، مقترنا بموافقة مجلس الخدمة المدنية. وقد جرى إرجاء بت طلبه إلى حين معاودة مجلس الوزراء استئناف جلساته. والحقيقة أن السبب في رغبته بفرصة خارج الملاك لا يتعلق بالاستقالة من مهماته في الوزارة، بل إعطائه مدة زمنية محددة سيتسلم خلالها مسؤولية تربوية عليا في إحدى الدول العربية التي طلبت الاستفادة من خبرته، وهي مهمة نرى فيها أنها تشكل دعامة للتربية في لبنان وفي العالم العربي، وتؤدي أيضا إلى مراكمة خبرات جديدة تفيد لبنان في هذه المرحلة الصعبة. ولا شك في أن مناقبية الأستاذ فادي يرق وكفاءته وما قدمه للتربية في لبنان تحتم عليه العودة بعد انجاز مهمته لخدمة القطاع التربوي اللبناني على مختلف مستوياته.
 
إن المدير العام للتربية تقدم بطلبه وفق ما تقتضيه القوانين، ويتيحه خصوصا قانون الموظفين، وهو لا يتهرب من مسؤولياته، طالما أن وضعه خارج الملاك محدد بمدة زمنية معينة، وهو أمر لا يستدعي إثارة كل هذه المعلومات التي يجري تداولها. ولذا سيبقى المدير العام إلى جانب وزير التربية والتعليم العالي في تحمل مسؤولياته وهو الحريص على موقعه ودوره بعيدا من الأحاديث عن الاستقالة والتحليلات التي شملت الوزير أيضا وهي تفتقد إلى الأمانة والصدقية. وقد اقتضى التوضيح".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك