كشف وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية أن "موازنة وزارة الاشغال تُقدّر بـ40 مليار، وتُجَيَّر من أجل السلامة العامّة".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، أوضح حمية أن "الوزارة قامت بتقييم لوضع الطرقات في لبنان"، معلناً أنه "في شهر آذار سيتم إجراء دراسات لمشروع تأهيل الحفر على كافة الطرقات اللبنانية، بحيث سيكون موضوع التأهيل في موازنة 2022".
وأشار حمية إلى أنّ "الطرقات لم تُغرقها مياه الامطار والسيول بسبب البدء منذ 14 ايلول بتنظيم المناطق الحمراء التي لديها خلل في الانشاءات، وتنظيف المجاري من قبل المتعهدين".
وفي ما خصّ موضوع إنارة الطرقات، قال حمية إنه "لن يعد بأي شيء لأن وزارة الأشغال لا تمتلك أي أموال للإنارة".
وطلب وزير الأشغال ممن يرغب بتقديم هبة عينية وغير مالية في موضوع الانارة التواصل مع الوزارة التي ستتعاون معه الى أقصى حد.
إلى ذلك، أوضح حمية أنه "يُوجد 26 مركزاً لجرف الثلوج، وهي تحتاج الى الملح والى مادة المازوت والى الآليات في ظل ارتفاع الاسعار"، مشدداً على ان "الاولوية في فتح الطرقات تُعطى للطرقات التي تربط المناطق ببعضها، ثم الطرقات الدولية، وبعدها طرقات القرى، أمّا الطرقات الفرعية داخل القرى فهي من مسؤولية البلديات".
وعلى مقلب صيانة الطرقات والمباني، أكد حمية ان "ملفات متعددة أُحيلت الى ادارة المناقصات، وتم تحديد جلسات لفض العروض، ولكن لم يتقدم أحد".
وفي موضوع النقل المشترك، لفت حمية إلى أنه "يتوجّب على الدولة ان تخلق عامل ثقة من أجل جذب استثمارات الدول الاخرى".
واشار الى ان "النقل البري المملوك من القطاع العام يملك 45 باصاً عاطلاً عن العمل، فيما يملك النقل البري المملوك من القطاع الخاص 6300 باص و33 الف سيارة عمومية".
وأكد انه "طلب من الفرنسيين 1000 باص وقد وافقت السلطات الفرنسية على ان تُقدَّم الباصات ولكن على دفعات الى لبنان".
وعن مرفأ بيروت، أعلن وزير الاشغال ان "الاستراتيجية المعتمدة هي لتفعيل واعادة اعمار المرفأ، ولن نسمح لأي احد ان يسرق عن مرفأ بيروت دوره التاريخي"، وأضاف: "إعادة اعمار المرفأ تكون عبر مخطط توجيهي ورؤية توجيهية".
وكشف حمية في ملف مطار بيروت ان "70% من الشركات المستثمرة في المطار عروضها ستنتهي".
وفي موضوع سكك الحديد، لفت حمية إلى أنّ "الحكومة الفرنسية لديها 800 ألف يورو لهذا الموضوع"، وقد طلب حمية تحرير المبلغ والقيام بعمل ميداني شامل من قبل الفرنسيين، وابلاغ وزارة الاشغال بالتفاصيل.