Advertisement

لبنان

"الإكسبرس" لم يعد شعبياً

Lebanon 24
07-02-2022 | 23:26
A-
A+
Doc-P-916020-637798984023236387.jpg
Doc-P-916020-637798984023236387.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي شكر في الأخبار: 
 
في السنوات الأخيرة، تحوّل «فان الإكسبرس» إلى فرصة العيش شبه الوحيدة للعاطلين من العمل و«كافيه» محدودي الحال.
«مهنة» سهلة، وجدت زبائن كثراً من الباحثين عن «الكافيين» لتعديل المزاج، ولا سيما في الصباح أثناء توجههم إلى أعمالهم. «كافيين» شعبي بأسعار زهيدة لم تكن تتعدّى الـ500 ليرة بدل «كبسة» أو «كبستين»، بحسب توجيه ماكينة صنع القهوة لعصر مشروب مرّ أو أقل مرارة.
Advertisement

بعد الأزمة، كُثرٌ باتوا يحسبون لفنجان قهوتهم الصباحي أو المسائي حساباً، ويفكرون ملياً قبل ركن سياراتهم إلى جانب الـ«إكسبرس» بعدما تضاعف سعر فنجان القهوة عشر مرات على الأقل، إذ ارتفع سعر الفنجان الكرتوني الصغير من 500 ليرة إلى خمسة آلاف ليرة حالياً، ما أدى إلى «تراجع خفض المبيعات إلى ما دون 50% ونسبة الأرباح من 55% إلى ما لا يتجاوز 15% بسبب ارتفاع أسعار البن والماء والغاز والكهرباء». الكلفة الإضافية تشمل ارتفاع بدل استئجار أمتار قليلة يُركن فيها الفان في حال كانت ملكية خاصة. أما في الأملاك العامة والمشاعات، فلا بدلات تُدفع للدولة أو للبلديات، فيما بعضهم «يقوم بالواجب» مع بعض عناصر القوى الأمنية أو الشرطة البلدية لـ«غضّ النظر».
يتحسّر حيدر، صاحب أحد الـ«فانات»، على الماضي: «كنا عايشين وكانت الليرة تربح ليرة». كان فنجان القهوة الصغير يترافق مع «سلة مشتريات» متكاملة من السكاكر والكرواسون والسجائر. اليوم، «معظم الزبائن يكتفون بالقهوة. لا شوكولا ولا قنينة مياه. الصيف الماضي لم نبع مياهاً بسبب غياب الكهرباء». وأوضح: «كانت غلّة الإكسبرس خلال 24 ساعة تقارب الـ500 ألف ليرة بمعدل ربح يساوي 200 دولار. اليوم لا تتعدى الغلة مليونَي ليرة، بمعدل ربح لا يتجاوز 10 دولارات».
ارتفاع كلفة مواد تحضير فنجان الـ«إكسبرس» دفع بعض زملاء «الكار» إلى إعادة استخدام «تفل» القهوة. البعض يشترونه «بحجة استخدامه لمشاتل الورود. لكنهم في الحقيقة يعيدون تجفيفه وخلطه ببن جديد ويبيعونه مجدداً كبنّ جديد».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك