في متابعة المعلومات بشأن وجود عناصر تنتمي الى تنظيم "داعش" في لبنان والتي برزت مؤخرًا بعد الغارة التي أودت بعدد من اللبنانيين التابعين للتنظيم في العراق، طمأن مصدر أمني "بأن لا وجود لـ"داعش" كتنظيم موسّع يملك العتاد والعناصر في لبنان".
واشار المصدر "إلى أنّ الخلايا الإرهابية تبقى موجودة، لأنّ المنتمين الى التنظيم لم يغادروا جميعهم لبنان، ومنهم من لا يزال في منزله".
وعن توجّه بعض الشبان الى العراق للالتحاق بالتنظيم، رجّح المصدر "أن تكون لاسباب اقتصادية أكثر من كونها عقائدية، إذ يلجأ الشبان الى "داعش" من أجل الحصول على رواتب بالدولار الأميركي، في الوقت الذي يعاني كثيرون منهم مع عائلاتهم من ثقل الأزمة المعيشية في لبنان، وبالتالي يمكنهم انتشال ذويهم من بعض المعاناة عبر الارتماء والمخاطرة بأنفسهم مع التنظيم".
و أكد المصدر "أنّ الخلايا لا تقتصر على منطقة الشمال، بل تتعداها الى مناطق لبنانية أخرى، والى المخيمات الفلسطينية"، لكنه طمأن" بأن "الجيش والأجهزة الأمنية يبسطون سيطرتهم منعًا لحصول أي حادث ولحفظ أمن المواطنين وسلامتهم".