Advertisement

صحة

حكّة العينين.. كيف نقاومها؟

Lebanon 24
11-02-2022 | 08:00
A-
A+
Doc-P-917177-637801280004573350.jpg
Doc-P-917177-637801280004573350.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يمكن أن تفسد الإصابة بالحساسية بهجتنا في أفضل الأيام. قد تشمل أعراضها التعب والحمى والقيء وتتفاوت في شدتها بحسب موقع «هيلث دايجيست». ولكن ربما يكون أحد أكثر الأعراض إحباطًا هو حكة العين. وبالرغم من الجهود البحثية لاكتشاف طرق علاج أفضل قد تمنع تفاعل الهيستامين في الجسم تمامًا، فإنه لا يوجد حاليًا علاج ناجع للحساسية، ولكن هناك أدوية لإدارة الآثار الجانبية.
Advertisement
تستمر معظم هذه الأعراض في الظهور لفترة طويلة بعد التعرض الأولي، بما في ذلك دخول المواد المسببة للحساسية إلى الجسم عن طريق الأنف والفم والعينين. تشير Harvard Health Publishing إلى أن الإحساس الدائم بالحكة في العيون أثناء نوبة الحساسية هو حالة تُعرف باسم التهاب الملتحمة التحسسي وتحدث كثيرًا عند الشباب. بشكل عام، يميل رد الفعل هذا إلى الهدوء مع تقدم الناس في السن.
ولكن ما مدى تأثير هذه المواد المسببة للحساسية بالضبط في أعيننا، ولماذا تسبب مثل هذه التفاعلات المتطرفة؟ تشير التقديرات إلى أن التهاب الملتحمة التحسسي يصيب ما بين 20 إلى %40 من الأميركيين كل عام، وهو رقم في ازدياد مستمر.
في حين أن حساسية العين يمكن أن تسبب التورم والدموع والإفرازات والاحمرار والحكة، يقول خبراء الصحة إن هذه الآثار لا تشكل تهديدًا لرؤيتنا على المدى الطويل. يقترح الخبراء أيضا على الناس عدم فرك عيونهم عند الإصابة بالحساسية من أجل حماية صحة أعينهم. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام دواء مضاد للهستامين، أو وضع ضماد بارد على منطقة العين، أو شطف المنطقة المصابة بالماء لإزالة ملامسة المواد المسببة للحساسية، وفقًا لجونز هوبكنز ميديسن.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك