"كورونا" في لبنان ما زال خطيرا... اللقاح هو الحل الوحيد

تعيش شريحة واسعة من اللبنانيين حياتها بصورة شبه طبيعية من دون الأخذ في الاعتبار استمرار جائحة "كورونا" وضرورة المحافظة على مختلف أساليب الوقاية الضرورية.

وفي هذا السياق أكدت عضو اللجنة الوزارية لمكافحة كورونا والاستاذة بعلم الفيروسات في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ندى ملحم لـ "لبنان 24" أنه " وحتى اليوم لا يمكن الحديث عن ايقاف أساليب الوقاية من فيروس كورونا في لبنان، فنسبة الملقحين ما زالت أدنى من المستويات المطلوبة، اذ ان الملقحين في لبنان لم يتخطوا الـ 41% في حين ان النسبة المطلوبة تفوق الـ 60%.

من هنا لا بد من الاشارة الى ان الدول الأوروبية التي رفعت قيود الوقاية من "كورونا" هي دول استطاعت ان تحقق أرقاما متقدمة جدا على صعيد عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح".

وتضيف "لا بد من أن يعلم الجميع ان اللقاح هو الحل الوحيد حتى اليوم لامكانية التعايش مع فيروس كورونا، بالاضافة الى العودة التامة للالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة لاسيما في الأماكن المغلقة والمكتظة".

وتختم الدكتورة ملحم مشيرة الى "اننا ما زلنا في مرحلة "أوميكرون"، وهو المتحور المسيطر حتى الساعة، و"كورونا" سيستمر في خلق متحورات جديدة طالما هناك نسبة من الناس لم تقدم على تلقي اللقاح او لم يسبق لها وأصيبت، اي بمعنى آخر طالما هناك فئة من الناس لا تمتلك المناعة اللازمة سيستمر فيروس كورونا".