Advertisement

لبنان

سفيرا السعودية عند عون والكويت عند ميقاتي.. والبخاري يبحث رفع الحظر عن المنتجات اللبنانية

Lebanon 24
13-04-2022 | 19:11
A-
A+
Doc-P-942029-637855107355343209.jpg
Doc-P-942029-637855107355343209.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إسترعت الانتباه زيارة السفير السعودي وليد بخاري ، بعد أيام قليلة من عودته الى بيروت، رئيس الجمهورية ميشال عون امس في قصر بعبدا، اذ بددت المعلومات التي كانت تحدثت عن عدم نية السفير السعودي في اجراء لقاءات رسمية في هذه الآونة.
Advertisement
وأفادت المعلومات التي وزعت عن اللقاء انه تم عرض للعلاقات الثنائية والاوضاع العامة واوضح السفير بخاري انه قدم المعايدة لرئيس الجمهورية بمناسبة قرب حلول عيد الفصح واكد "حرص المملكة العربية السعودية على مساعدة الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان"، وشدد على" تفعيل العلاقات بين البلدين بعد استدعاء السفراء الذي حصل". واطلع السفير بخاري رئيس الجمهورية على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان. كما ان عون تسلم امس أوراق اعتماد سفير قطر الجديد ابراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي.
وذكرت "نداء الوطن" أنّ السفير السعودي عمد خلال "اللقاء البروتوكولي" مع عون إلى اطلاعه على آلية عمل الصندوق السعودي – الفرنسي المشترك المخصص لتقديم الدعم الإنساني في لبنان، فضلاً عن إبداء المملكة استعدادها لتفعيل العلاقات المشتركة بما يصب في مصلحة الشعب اللبناني ومساعدته في الظروف الصعبة التي يمرّ بها. في حين نقلت مصادر مقربة من دوائر الرئاسة الأولى لـ"نداء الوطن" أنّ اللقاء خيّمت عليه "أجواء ودّية لا سيما وأنّ السفير بخاري بادر إلى تقديم المعايدة لرئيس الجمهورية لمناسبة قرب حلول عيد الفصح المجيد"، مبديةً أملها بأنّ تحمل عودة السفراء الخليجيين إلى بيروت "مؤشرات مستقبلية حول عودة الاحتضان العربي والخليجي للبنان اقتصادياً ومالياً ومد يد العون له في هذا الزمن الصعب، كما كان دأب أشقائه العرب على مر الحقبات والأزمات اللبنانية الماضية".بدوره، أعرب السفير الكويتي عبد العال القناعي خلال زيارته السراي الحكومي أمس عن أمل بلاده بأن "تزول الضائقة التي يمر بها لبنان الشقيق"، لافتاً إثر لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنّ "عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفراء (الخليجيين) هي مؤشر الى نجاح المبادرة الكويتية"، انطلاقاً من القناعة المشتركة بين البلدين بأنّ "التاريخ والمصير اللذين يجمعانهما هما أعلى وأهم من كل شيء"، متمنياً أن يكون ما حدث في الفترة السابقة "غيمة عابرة" تليها انفراجات تؤدي إلى "مزيد من التقارب والتعاون".
وعلمت «اللواء» ان السفير بخاري بحث في افطار على شرف الهيئات الاقتصادية امس، موضوع رفع الحظر عن استيراد المنتجات اللبنانية والتنسيق معها لمعالجة الموضوع بسرعة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك