Advertisement

لبنان

ارتفاع وتيرة المواقف والاشكالات الانتخابية كرامي: طرابلس عربية، ولا يمكن أن تكون معرابية

Lebanon 24
17-04-2022 | 23:10
A-
A+
Doc-P-943298-637858593309117883.jpg
Doc-P-943298-637858593309117883.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ارتفعت وتيرة المواقف الانتخابية في عطلة عيد الفصح بالتزامن مع اشكالات في أكثر من منطقة على خلفيات سياسية وانتخابية.

وكتبت " النهار": شهدت عطلة الفصح تكثيفا للحملات الانتخابية فيما بدات وتيرة الانتهاكات لحرية التحركات الانتخابية تتصاعد كما برزت حركة مناهضة واسعة لهذه الانتهاكات. اذ بعد منع أعضاء لائحة معارضة للثنائي الشيعي من إقامة حفل انتخابي في الصرفند اول من امس مزقت لافتة انتخابية كبيرة في وسط بيروت امس للائحة المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة .

وقد استنكر 70 مرشّحاً من 11 لائحة تغييرية في 11 دائرة إنتخابية الإعتداء الذي طال المشاركين في إطلاق لائحة المعارضة في دائرة صور الزهراني، معتبرين أن هذا الإعتداء ينذر بنيّة أحزاب السلطة وعلى رأسها أمل و"حزب الله" منع أي نشاط إنتخابي ديمقراطي في مناطق نفوذها.

وقد وقّع البيان المشترك مرشّحون عن دوائر الشمال الأولى (عكار)، الثانية (طرابلس المنية الضنية)، الثالثة (شمالُنا عن بشرّي الكورة زغرتا والبترون)، جبل لبنان الثالثة (بعبدا)، جبل لبنان الرابعة (الشوف وعاليه)، بيروت الأولى، بيروت الثانية، البقاع الأولى (زحلة)، البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا)، الجنوب الثانية (صور الزهراني) والجنوب الثالثة (مرجعيون، حاصبيا، نبطية وبنت جبيل).

وفي ابرز المواقف هجوم عنيف للنائب فيصل كرامي، على حزب القوات اللبنانية. واعتبر أن دخولها إلى طرابلس من باب الانتخابات النيابية يشكل تهديداً للعيش المشترك فيها، محذراً الطرابلسيين من ذلك.

واعتبر كرامي، خلال مهرجان شعبي في منطقة الزاهرية "طرابلس عربية، ولا يمكن أن تكون عبرية وطرابلس عربية، ولا يمكن أن تكون معرابية».

أضاف" ان العيش المشترك والسّلم الأهلي في طرابلس «اليوم مُهدّد (...) فهناك من يريد أن يدخل على الجسم الطرابلسي أجسام غريبة، وهناك أحزاب فاشية فتنوية متعصّبة تتكلم دائماً بأمن المجتمع المسيحي، أتت اليوم للترشح بمدينة طرابلس، هدفها خلق فتنة جديدة».

وحذّر كرامي من «دخول تلك الأحزاب المتطرفة وخصوصاً أنها تسلّلت عبر ما يسمى الثورة أو الانتفاضة، ودخلوا على المجتمع الطرابلسي بالمال والدولار باعتقادهم أن كل طرابلس يمكنهم شراؤها بالمال».

وتابع: «مشكلتنا مشكلة خيارات، جربناهم 30 سنة بكل المراكز، الأمنية والسياسية والقضائية والوزارية، والنتيجة أمامكم واضحة، لذلك عليكم الاختيار بين الصح والخطأ. مشكلتنا معهم أنهم يريدون أن يجرونا لمشاكل إقليمية ودولية في حين أن البلدان الإقليمية على مشارف الاتفاق سوية، وهم يريدون منا أن نتقاتل».

وقال رئيس الحزب وليد جنبلاط " إن المحور السوري الإيراني هو ضد ما تبقى من قرار وطني مستقل في المختارة وغيرها واللقاء الديمقراطي مستهدف بكامله لكن هذه ليست معركة تيمور جنبلاط بل معركة القرار الوطني العربي السيادي المستقل".
Advertisement
وعن الترشيحات، أكد أنه "قمت بالتغيير الممكن والمطلوب ولم أفعل الباقي لأن مروان حمادة ذهب إلى الموت وعاد وذلك بسبب معركة الاستقلال ورفص التمديد للحود ومن خلفه السوري والإيراني وأكرم شهيب كان بعز الحصار من الذين وقفوا معنا". واعتبر "ان حزب الله لا يؤمن بالحوار ولاحظنا الموضوع من رفيق الحريري الى لقمان سليم ولكن علينا ان نتعاطى ببرودة أعصاب ونواجه".
وقال جنبلاط عن الانتخابات الرئاسية: "لا جبران باسيل ولا سليمان فرنجية وفي المرة السابقة "سايرنا" الرئيس الحريري "طلعت براسنا وبراسه" .
أما عن عودة سفيري السعودية والكويت، فأشار إلى أنه "بعد الغيوم نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر وكانت لتدمر علاقتنا مع الخليج نأمل من عودة السفراء بعودة الخليج والقيام بحركة التوازن كي لا نبقى تحت سيطرة الإيراني والسوري"
ولفت إلى أن "الدول غنية بممتلكاتها ولا أدعو إلى البيع بل إلى الاستثمار ومثلاً يمكن تلزيم قطاع الكهرباء لعشر سنوات بعد اخراج الملف من أيدي جبران باسيل".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك