Advertisement

لبنان

استاذ متفرّغ في الجامعة اللبنانية يطلب الموت الرحيم.. ما القصة؟

Lebanon 24
18-04-2022 | 23:17
A-
A+
Doc-P-943641-637859465745765615.jpg
Doc-P-943641-637859465745765615.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت فاتن الحاج في الاخبار: 
 
لا شيء يوازي الرعب النفسي الذي عاشه نضال علي، الأستاذ المتفرّغ في الجامعة اللبنانية، حين علم أن صندوق التعاضد لن يغطي أكثر من 17 مليوناً و500 ألف ليرة من أصل 100 مليون ليرة و2700 دولار، هي كلفة عملية قلب مفتوح مستعجلة. «شفت الموت ورجعت قبل العملية»، يقول، باعتبار أن الخبر كان صادماً بذاته، ولا سيما أن تجربته مع الصندوق مغايرة تماماً، إذ لم يدفع قرشاً واحداً مثلاً لدى ولادة أبنائه الأربعة. في تلك اللحظة، لم يفكر علي بالعملية الدقيقة التي تنتظره بقدر ما «حملت همّ تكاليفها، إذ كيف سأؤمّن باقي المبلغ، وما معي منه فرنك، فراتبي لا يتجاوز 5 ملايين ونصف مليون ليرة، وليس في حوزتي مدّخرات تغطي الأعباء».
Advertisement
 
في أثناء العملية، طلب الأستاذ الجامعي «الموت الرحيم»، ولم يستكن، كما قال، إلا حين كلف رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد أحد الأساتذة للتواصل مع أحد النواب المقربين من القيّمين على المستشفى حيث سيجري العملية، في محاولة للتخفيف قدر الإمكان من المبلغ المتوجب عليه. بعد التفاوض مع إدارة المستشفى، خُفض المبلغ إلى 80 مليون ليرة و1450 دولاراً، ليفاجأ بعد العملية بإضافة 20 مليون ليرة أخرى هي ثمن اللوازم الطبية التي استخدمت في أثناء العملية.
 
«المفاوضات مع المستشفى لا تزال مستمرة، في حين أنني غرقت في الاستدانة»، يقول علي، سواء من الأقارب أو من بعض المؤسسات التي تقدم القروض، «والمبلغ المتوجّب علي شهرياً دفعه لسداد الدين يوازي مليونين و550 ألف ليرة»!
 
يصف علي تجربته مع العملية بالمريرة، إذ «أتلفت من الدفع وبتّ قلقاً من كل شيء، إذ ماذا لو تدهور وضعي الصحي أكثر من ذلك؟ وأصبحت أفكر كل الوقت بأطفالي وإمكانية مداواتهم، فيما لو واجهوا أي عارض صحي، وهل سأكون قادراً على إدخالهم المستشفى؟
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك