تراجعت عمليات التهريب في البقاع الشمالي بشكل لافت خلال الاسابيع القليلة الماضية نتيجة عوامل أمنية ومالية عدة تقاطعت مع بعضها البعض.
ووفق مصدر عسكري معني فانه "بعد عمليات الخطف وطلب فدية مالية لقاء تحرير المخطوفين، كثف الجيش والقوى والاجهزة الامنية عملياتهم، وتم التنسيق في جانب منها مع الجيش السوري لتوقيف افراد من شبكات تهريب وخطف واشخاص يشكلون عصابات سرقة سيارات سواء داخل الحدود السورية في قرى حويك وزيتا والفاضلية او داخل الاراضي اللبنانية في قرى قضاء الهرمل".
أضاف "ان التحرك الامني المكثف انعكس سلبا على اعمال التهريب أيضا، حيث فرضت الاجراءات الامنية حاجزا امام اعمال التهريب بالتزامن مع ارتفاع الاسعار في لبنان وتقاربها مع الجانب السوري وعدم ربحيتها عند تهريبها، وهذه العوامل ادت الى تراجع حركة التهريب على جانبي الحدود".