Advertisement

لبنان

انتخابات الأحزاب تنقل المواجهة إلى المجلس الجديد

Lebanon 24
15-05-2022 | 22:39
A-
A+
Doc-P-952749-637882679602811562.jpg
Doc-P-952749-637882679602811562.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" اللواء": الانتخابات التي جرت أمس في 15 دائرة بمعزل عن النسب المتعلقة بالإقبال على التصويت، وما كشفته الماكينات الانتخابية، عبَّرت عن مناخ قيد التشكل، لجهة وصف ما جرى بأنه «انتخابات الاحزاب» المكوَّنة للطوائف أو المعبرة عنها، والتي من الثابت انها ستنقل المواجهة بين المحورين الآتيين إلى المجلس على خلفية الخلافات المستعصية على التقارب في ظل النظرة إلى السلاح والدور الإقليمي لحزب الله، وسبل الخروج من الأزمة الطاحنة التي يُعاني منها لبنان.
Advertisement

واوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن مشهدية انتخابات العام ٢٠٢٢ لا تقارن في أي مجال بانتخابات العام ٢٠١٨ ، لافتة إلى أنها تعكس الأحجام وتفرز القوى. واشارت إلى انه على الرغم من الأشكالات المتعددة في معظم المناطق اللبنانية، فأن الانتخابات مرت واعتبرت انجازا في الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.

وقالت إن جميع القوى تنصرف إلى عملية تقييم النتائج والتطلع إلى المرحلة المقبلة وهذا ما سيتظهر قريبا، لا سيما في البرلمان الجديد وتسمية رئيس حكومة جديد وتأليف الحكومة الجديدة.

على ان البارز هو حدوث مفاجآت غير متوقعة، يمكن ان تكون من السمات المكوّنة للمجلس الجديد، الذي بدأ جدل واسع حوله، وحول مستقبله قبل الطعون الانتخابية، والإعلان عن تأليفه..
من المفارقات الثابتة، وغير المفاجئة استعصاء التغيير في ساحة التمثيل لدى الطائفة الشيعية خارج الثنائي حركة «امل»- حزب الله، بمعزل عن الأصوات التي حصلت عليها القوى الشيعية أو الشخصيات الشيعية المعترضة.
هكذا، توقفت قرقعة المحادل الانتخابية واستفاق اللبنانيون اليوم على مجلس نواب جديد يتسلم مهامه يوم 22ايار، وستتضح احجام القوى السياسية فيه مع صدور النتائج الرسمية النهائية اليوم او غدا، مع انها لم تخالف التوقعات كثيراً برغم تدني نسبة المشاركة، على امل ان تتوقف الانقسامات وتتجه اهتمامات المجلس الى معالجة ازمات المواطنين.
ودعت مصادر نيابية متابعة للإنتخابات الى ترقب صدور النتائج النهائية لفرز الاصوات في كل الدوائر، لا سيما الدوائر ذات الحضور السنّي القوي، وترقب معرفة عدد الاصوات المعوّل عليها بعد استبعاد الاصوات التي تعتبر مُلغاة وأوراق الاقتراع البيضاء من النتائج، عدا احتساب اصوات المغتربين والموظفين والتي بلغت نسباً عالية. حيث كان الاقبال السني على التصويت العام ضعيفا في بيروت الثانية وطرابلس وعكار، والشوف -عاليه، وبعبدا، والبقاع الغربي.

وقالت المصادر: ان هناك نسبة من المقترعين السنة صوّتوا عن قصد بأوراق «ملغومة» لتعتبر ملغاة كنوع من الاعتراض او المقاطعة المقنّعة، عدا غير المتحمسين لأي لائحة والذين سيقترعون بأوراق بيضاء ولو تم احتساب عدد أصواتهم ضمن المجموع العام للناخبين لكن لا تُحتَسب لأي مرشح، عندها يتبين حجم التصويت النهائي للوائح.

واشارت المصادر الى ان الاحزاب والقوى السياسية السنية التي لها لوائح في معظم الدوائر، هي التي رفعت نسبة التصويت السنّي، ولو ان نسبة التصويت العامة لدى السنّة كانت تاريخياً وفي ايام الاستقرار تتراوح بين خمسين و55 في المئة في اقصى الحالات إن لم يكن اقل. بينما سجلت الدوائر المسيحية اعلى نسب تصويت لا سيما في كسروان- جبيل. وكذلك مناطق تواجد الناخبين الشيعة في بعبدا والبقاع.
المصدر: اللواء
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك