Advertisement

لبنان

هل يطيح الطاشناق أمينه العام قبل أن يطيح به؟

Lebanon 24
24-05-2022 | 00:19
A-
A+
Doc-P-955317-637889701850794488.jpeg
Doc-P-955317-637889701850794488.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": حافظ حزب «الطاشناق» بقيادة أمينه العام النائب أغوب بقرادونيان على كتلته النيابية المؤلّفة من 3 نواب، لكن في المضمون فإن الحزب الأرمني العريق الذي كان يُفاخر بأنه يختزل التمثيل الأرمني كاد أن يخسر مقعده في المتن الشمالي لو لم تخدمه لعبة الحواصل. وفي التفاصيل، فإن» الطاشناق» إستطاع تجيير أكثر من 11 ألف صوت للائحة «التغيير والإصلاح» في إنتخابات 2009 المتنية، وانخفض هذا الرقم إلى نحو 7000 صوت في إنتخابات 2018 ليصل إلى أقل من 5000 صوت في الإنتخابات الأخيرة. وبدا الترهّل واضحاً على هذا الحزب الذي يعاني من سوء إدارة ونقمة على أمينه العام بقرادونيان الذي يتصرّف، بحسب ما يقول بعض «الطاشناقيين»، كما تصرّف النائب السابق أسعد حردان مع الحزب «السوري القومي الإجتماعي»، وكانت الخسارة الأكبر في بيروت الأولى حيث يوجد 4 نواب أرمن، فقد فاز بمقعد واحد وحصد مرشحه الفائز أغوب ترزيان 2647 صوتاً تفضيلياً والخاسر ألكسندر ماطوسيان 2216 صوتاً تفضيلياً، أي أنّ مرشّحَي «الطاشناق» لم يستطيعا الوصول إلى الحاصل الذي بلغ 5512 صوتاً فقط، في حين ذهبت بقية المقاعد الأرمنية إلى النواب جان طالوزيان وجهاد بقرادوني وبولا يعقوبيان.

وبالنسبة إلى زحلة، فإن عودة المقعد الأرمني إلى «الطاشناق» ليس بقوته الذاتية، بل بفائض الأصوات الذي يملكه «الثنائي الشيعي»، وقد حصل مرشح «الطاشناق» جورج بوشكيان على 2568 صوتاً، أي أنه ومرشح «التيار» سليم عون لم يصلا إلى نصف الحاصل.

إذاً، يتبين أن مجمل الأصوات التي نالها حزب «الطاشناق» بمرشحيه الرابحين والخاسرين هو 12404 أصوات، أي أنها لا تتجاوز الحاصل الواحد في أي دائرة مسيحية، في حين أن أرقام منافسيه من مرشحين أرمن تخطّت هذا الرقم، واستفاد من انخفاض الحاصل في بيروت الأولى، ومن تحالفه مع «حزب الله» في زحلة ليحصل على هذا العدد من المقاعد.وفي السياق، فإن النقمة الأرمنية على قيادة الحزب ستترجم في الفترة المقبلة بالمطالبة بتغيير الأداء على كل الصعد، وقد يصل بعض الحريصين على الحزب إلى المطالبة بالإطاحة بالقيادة نظراً إلى التراجع الذي يشهده وضعه الحالي لأنهم يعتبرون أن المحاسبة آتية لا محالة.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك