تحدّثت أوساط سياسية في بعلبك - الهرمل عن العملية العسكريّة التي نفذها الجيش، يوم أمس، في حي الشراونة، والتي استهدفت منزل المطلوب بتجارة المخدرات علي منذر زعيتر المعروف بـ"أبو سلّة".
مصادر تلك الأوساط اعتبرت أن هناك قراراً بترك الجيش ينفذ القرارات التي يراها مُناسبة في إطار مكافحة تهريب المخدرات والمهربين، مشيرة إلى أنّه من الوهم القول بأن "الثنائي الشيعي" سيمنع القوى الأمنية من تنفيذ مهمات حفظ الأمن وضرب المطلوبين.
واعتبرت المصادر أن العمليات الأمنية ضد مهربي المخدرات تحصلُ منذ زمن وهي ليست الأولى من نوعها، ولطالما كان الجيش يستهدفُ مراكز تصنيع حبوب الكبتاغون وغيرها من المواد المخدرة، وما من جهة اعترضت طريقه.
في المقابل، رأت المصادر أن وجود مسلحين في منازل المهربين هو أمرٌ غير مستغرب، وأضافت: "مطلوب وما عندو مسلحين وما عندو سلاح.. ما بتركب.. هذا الأمر لا يعني وجود جهات إرهابية بالمعنى المعروف تنشط في بعلبك وتهدّد كل لبنان.. هناك مسلحون نعم في مناطق المطلوبين، وهم معروفون من قبل الدولة بتجارة الممنوعات أو حيازة الأسلحة أو بتهم أخرى".