Advertisement

صحة

خبر محبط.. الأجسام المضادة لا تحمي من متحورات أوميكرون!

Lebanon 24
03-07-2022 | 23:00
A-
A+
Doc-P-968094-637924764490462262.jpg
Doc-P-968094-637924764490462262.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هيمن متحور أوميكرون من فيروس كورونا على معظم الإصابات المسجلة أوائل العام الحالي، إلا أن متحورات فرعية أخرى منه أصبحت الأكثر انتشاراً الآن، ما طرح تساؤلات حول فاعلية الأجسام المضادة التي تشكلت عن طريق اللقاحات أو العدوى السابقة وكفاءتها في مقاومتها.
Advertisement

في حين أظهرت دراسة ألمانية جديدة نشرت نتائجها أول من أمس في دورية "The Lancet Infectious Diseases"، أن معظم الأجسام المضادة المتاحة لعلاج مرضى كورونا لا تمنع المتغيرات الفرعية الجديدة على الإطلاق أو تمنعها بفاعلية منخفضة.
استثناء وحيد
كما أضافت أن الجسم المضاد "ببتيلوفيماب" (bebtelovimab) يشكل الاستثناء الوحيد، لأن هذا الجسم المضاد حجب جميع المتغيرات المختبرة بكفاءة عالية.
كذلك أوضحت الدراسة التي أجراها مركز الرئيسيات الألماني بمعهد ليبنيز لأبحاث الرئيسيات، مع باحثين من كلية هانوفر الطبية وجامعة فريدريش ألكسندر إرلانغن نورنبرغ، أن متغيرات أوميكرون الفرعية الجديدة تكون مثبطة بشكل أسوأ من سابقاتها القديمة عن طريق الأجسام المضادة الناتجة بعد التطعيم أو التلقيح متبوعاً بالعدوى.

هروب مناعي
وهكذا، فإن هذه المتغيرات الفرعية الجديدة، هي متغيرات هروب مناعي، حيث لا تمنح العدوى العابرة بمتغيرات أوميكرون الفرعية القديمة سوى حماية محدودة ضد الإصابة بهذه المتغيرات الجديدة.
إلا أن تلك النتائج لا تعني أن اللقاحات غير فعالة!

فقد أكد ماركوس هوفمان، الباحث المشارك بالدراسة أنه رغم أن المتغيرات الجديدة تعتبر من متغيرات الهروب المناعي، سيظل التطعيم يحمي من الأمراض الشديدة التي تسببها هذه المتغيرات، لكن قد تكون الحماية أقل كفاءة إلى حد ما مثل تلك التي تم قياسها للمتغيرات المتداولة سابقاً.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك