تبيّن أن عملية تسريب بعض الأسماء المحتملة لرئاسة الجمهورية جاءت على خلفية "حرقها"، خصوصًا أن الجهة التي تتولى بطولة مسلسل التسريبات معروفة الأهداف.
ورأى البعض أن تعمّد هؤلاء إلى التداول بالأسماء المطروحة يترافق دائمًا مع إسم ثابت، وذلك إمعانًا في "حرقه"، وذلك نظرًا إلى ما يشكّله بالنسبة إليهم من حساسية مفرطة، خصوصًا أن حظوظه تُعتبر متقدمة قياسًا إلى ما يتمتّع به من خلال ممارسته لمهامه الرسمية من شفافية ومن "نظافة كف".
وهذا الأمر يعتبره المسرّبون المحترفون مناقضًا لما تكّون لدى الرأي العام من إنطباعات حول أداء بعض الذين لا يزالون يتصرّفون على أساس أن الكرسي الرئاسي هو "حق مشروع" لهم، وإمتداد طبيعي للعهد الحالي.