Advertisement

لبنان

المطران سويف استقبل وفدا من جمعية "المصالحة والسلام": الانتماء الديني لا يمنعنا من العبور الى الانتماء الوطني

Lebanon 24
08-07-2022 | 09:02
A-
A+
Doc-P-969583-637928932304807176.jpg
Doc-P-969583-637928932304807176.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger


التقى رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية، المطران يوسف سويف في دير مار يعقوب  في كرمسدة، وفدا من جمعية "المصالحة والسلام" ضم مجموعة من الشباب والصبايا من مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية.

Advertisement
خلال اللقاء، أكد سويف ان "حضور جمعية (المصالحة والسلام) في مناطق عكار هو علامة رجاء وأمل متمثلة في الجهد الكبير الذي يبذله اعضاء الجمعية من أجل تعزيز ثقافة الحوار والتواصل ونشر مفاهيم السلام والمحبة انطلاقا من عكار ووصولا الى كل لبنان.

كما عبّر المطران سويف عن سروره بلقاء " هذا الوفد الشبابي العابر للطوائف والمذاهب، فهذه هي الصورة الحقيقية والفعلية للبنان التي من خلالها يمكن القول انه من الطبيعي ان ينتمي كل فرد منا الى عائلة روحية معينة، لكن من غير المفروض ان يمنعه الانتماء الديني من ان يعبر الى الانتماء الوطني بروح المواطنة الحقة فتتجسد حالة المواطنة بأبهى حللها".

وأشار الى انه "لا بد من ان نلتقي كلبنانيين في قلب الله، وفي محبته لنا،  فبالرغم من كل اختلافاتنا يبقى الرب هو من يجمعنا ويوحدنا ويسندنا في هذه الظروف المأساوية التي نمر بها، لذلك الدعوة لنا جميعا لان نجتمع حول ما يوحدنا لا ما يفرقنا فيكون التعاضد والتضامن هما سيدا الموقف في خدمة الاكثر حاجة والأكثر فقرا، في ظل هذه الازمة الاقتصادية التي تعصف بنا جميعا دون استثناء.

وختم سويف معتبرا ان "العمل الاجتماعي الذي تنتمي اليه جمعية (المصالحة والسلام) هو حاجة ضرورية لمجتمعنا حتى يدرك الفرد من خلاله اهمية خدمة الاخر والتطوع فيبتعد تلقائيا عن الكثير من الآفات والمخاطر".

كما توجه سويف برفقة الشباب والصبايا الى كنيسة مار أنطونيوس البادوني في دير ما ريعقوب في كرمسدة حيث كانت صلاة جماعية رفعت على نية لبنان ومستقبل الشباب فيه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك