Advertisement

رياضة

ماذا ستكسب أنس جابر حال فوزها ببطولة ويمبلدون؟

Lebanon 24
09-07-2022 | 05:00
A-
A+
Doc-P-969699-637929433452754474.jpg
Doc-P-969699-637929433452754474.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تستعد النجمة التونسية أنس جابر لخوض أهم مباراة في مسيرتها على الإطلاق حين تواجه منافستها الكازاخية إيلينا ريباكينا في نهائي بطولة ويمبلدون 2022 للتنس، اليوم.

وترغب أنس جابر التي يلقبها التونسيون بـ"وزيرة السعادة"، في أن تثبت للجميع أنه لا يوجد مستحيل بعد أن أصبحت أول عربية تبلغ نهائي الفردي في بطولة كبرى في ويمبلدون للتنس.
Advertisement

ماذا ستكسب أنس جابر حال فوزها ببطولة ويمبلدون؟
كما أصبحت المصنفة الثالثة البالغ عمرها 27 عاماً، أول إفريقية تبلغ مباراة حسم اللقب في نادي عموم إنجلترا بعد فوزها على صديقتها المقربة الألمانية تاتيانا ماريا 6-2 و3-6 و6-1.

وعلاوة على المجد الذي ستناله أنس جابر في حال فوزها ببطولة ويمبلدون العريقة، فإن النجمة التونسية ستنال مكاسب مالية قيّمة، سواء من خلال الجوائز المباشرة التي تُمنح للفائزين أو عبر عقود الرعاية التي ستنهال عليها.


وينال الفائز ببطولة (الرجال والسيدات) 2 مليون جنيه إسترليني لكل منهما، (5.2 مليون دولار)، وهي جوائز مالية قياسية، لم يسبق لأي فائز في النسخ السابقة الحصول عليها.

وقبل انطلاق البطولة، أعلن المنظمون أن مجموع الجوائز سيصل إلى 35.40 مليون إسترليني بزيادة 1.11% عن جوائز نسخة البطولة في 2021، التي شهدت تقليص القدرة بسبب فيروس كورونا، وبزيادة 4.5% عن آخر بطولة عادية تمت إقامتها في 2019.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية BA Media أنه كانت هناك تكهنات بتقليل الجوائز المادية بعد إلغاء نقاط التصنيف في أعقاب قرار منظمي بطولة ويمبلدون حظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس، ولكن بحضور جماهيري كامل وإقامة المباريات وسط يوم الأحد للمرة الأولى، اختار المنظمون عدم تقليص المكافآت.

طموحات أنس جابر
وقالت أنس بعد وصولها إلى نهائي بطولة ويمبلدون: "أرغب في الارتقاء لمستويات أعلى وأن أمثل مصدر إلهام لأجيال قادمة. تونس بلد عربي وإفريقي ونرغب في رؤية مزيد من اللاعبين واللاعبات من المنطقة في منافسات المحترفين".

وأضافت بحسب رويترز: "الأمر ليس مثل أوروبا أو أي دولة أخرى. أريد أن أرى مزيداً من اللاعبين من بلدي ومن الشرق الأوسط ومن إفريقيا، أعتقد أننا لم نكن نؤمن، بما يكفي في السابق، بأن بوسعنا الوصول إلى أبعد مدى. أحاول الآن إظهار أننا (نستطيع). آمل أن يلهم هذا الانتصار الناس".



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك