كشفت النائبة سينتيا زرازير أنّها تعرّضت لمضايقات أثناء دخولها إلى مجلس النواب في عدّة مناسبات، حيث كانت تُسأل عن أوراقها، ويعتبرها البعض أنّها ليست نائبة.
وقالت إنّه عند وصولها إلى مكتبها في مجلس النواب، استلمت أغراضاً، وصفتها بالـ"مقرفة، و"بلا أخلاق"، تعود لنائب سابق، كان يستخدم المكتب قبلها.
وأضافت: "لم يعطوني أنا فقط موقف للسيارة، ولا حتّى سائق ولا مرافقة أمنيّة".
وقالت إنّها تخجل خلال التصويت في مجلس النواب بسبب "التلطيش" من قبل بعض النواب، لانّها فقط إمرأة.
وتابعت أنّ اليوم، قال نواب أمل لها عند وصولها للمجلس "وصلت زرزور صراصير".
ولاحقا، كتبت زرازير عبر حسابها على "تويتر":
منذ دخولي إلى المجلس النيابي لم ألقَ أي احترام يدل على أن من سأتواجد معهم لـ4 سنوات هم بشر أولًا وأناس محترمين ثانيًا، وهنا بعض الشواهد على رفعة أخلاقهم:
- تلطيش نوّاب السلطة الذين تتفوّق ذكوريتهم على رجوليتهم.
- تسليمي مكتب قذر لأجد مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه في أرضه وجواريره.
- التنمّر على اسم عائلتي.
- عدم منحي موقف سيّارة!
هؤلاء يتعاملون مع نائب منتخب بهذا الشكل، فكيف سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم!"