Advertisement

لبنان

شخصيات سياسية ودينية استنكرت الهجوم على ميقاتي: التطاول غير مقبول!

Lebanon 24
06-08-2022 | 07:53
A-
A+
Doc-P-978295-637953948577360402.jpg
Doc-P-978295-637953948577360402.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استنكرت شخصيات سياسية ودينيّة الهجوم الذي يشنه "التيار الوطني الحر" ضدّ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، معتبرة أن التطاول على مقام رئاسة الحكومة غير مقبول أبداً، وهو أمرٌ مرفوض جملة وتفصيلاً.
Advertisement
 
الشيخ إمام
 
وفي بيان له، رأى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام أنّ الهجوم على الرئيس ميقاتي وعلى موقع رئاسة الحكومة بهذا الشكل، يعدّ سابقة في العمل السياسي من أشخاص موجودين في مواقع المسؤولية، خصوصا لجهة تدني المستوى وهبوطه في المبنى والمعنى".
 
ولفت الشيخ إمام إلى أن "إلقاء المسؤولية في ملفات حساسة على كاهل دولة الرئيس ميقاتي من أشخاص كانوا وما يزالون في موقع المسؤولية المباشرة عن هذه الملفات، هو أمر مستهجن ومستغرب"
 
وأضاف: "إن أسلوب الكلام وطريقة هذا الهجوم الذي يخرج عن الموضوعية الى الاستهداف والافتراء والعداء الشخصي وصولا الى الى الخروج عن المألوف في التخاطب السياسي، هو أمر مرفوض ونرفضه من موقعنا في الطائفة كما يرفضه أبناء الطائفة، ونحذر من إستمراره في هذه الظروف الصعبة".
 
الخير
 
بدوره، رفض النائب أحمد الخير في بيان، اليوم السبت، استهداف "التيار الوطني الحر" لموقع رئاسة الحكومة، معتبراً أنّ "كل محاولات تجاوز الدستور لضرب هذا الموقع وضرب شكل النظام في لبنان، لن تُفيد".
 
 
وقال الخير في بيان: "بات واضحاً أنّ العهد يفضِّلُ تعطيل البلد وشلّ المؤسّسات وعرقلة خطة التعافي وممارسة كل ما هو سلبي على مستوى الحياة السياسية اللبنانية مقابل المحافظة على مصالحه الضيقة وأحلامه وأوهامه بالوصول الى سدّة رئاسة الجمهوريّة وتوابعها".
 
 
وأضاف: "يحسب أرباب العهد وحاشيته، وبسبب الفراغ السياسي في لبنان وبالتحديد على مستوى الطائفة السنية، أنه قادر على استهداف موقع رئاسة الحكومة اللبنانية على اعتبار انها في هذه الاثناء تشكل الحلقة الأضعف، فيمعن في تعطيل تشكيل الحكومة واستهداف هذا الموقع الوطني، وقلب الحقائق ورفع نبرة الخطاب للتغطية على الفشل الكهربائي والمائي وعلى "جهنم المستمرة".
 
 
وأردف: "ما يبدو هو أن مستشاري العهد وعرابيه لم يقرأوا تاريخ لبنان السياسي الحديث ولم يعلموا أن موقع رئاسة الحكومة محصّن وطنياً واقليمياً قبل أن يكونَ محصناً داخلياً، وكل محاولات تجاوز الدستور لضرب هذا الموقع وضرب شكل النظام في لبنان لن تفيد".
 
 
وتابع: "نذكر أنّ النظام البرلماني يحدد الجهة التي تعطي رئيس الحكومة الثقة من عدمها، وهي مجلس النواب، ونفسها من تحاسب الحكومة وليس رئيس الجمهورية. مع هذا، فإن كل محاولات قلب النظام الى رئاسي ولو بالممارسة السياسية فشلت".
 
 
وختم: "وأخيراً، فإن اللبنانيين ينتظرون حكومة جديدة ورئيس جمهورية جديد لانقاذ البلد، وليس محاولات من البلاط لتبييض بلاط عهد مشؤوم شارف على نهايته".
 
سليمان
 
من جهته، استنكر النائب محمد سليمان، اليوم السبت، الهجوم الذي يشنّه "التيار الوطني الحر" ضدّ ميقاتي، مؤكداً أن ما يجري مرفوض ومُدان تماماً.
 
 
وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، قال سليمان: "ولى زمن التطاول على المقامات الكبيرة. الكلام الرخيص الصادر عن التيار الوطني الحر ورئيسه ومرشده، بحق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وموقع رئاسة الحكومة، مرفوض ومدان ومردود الى اصحابه".
 
 
وأضاف: "ولمن يستوعب نريد أن نقول لقد ولى زمن الاستقواء والتشبيح والافتراء ولم نعد في زمن الثمانينات زمن اغتصاب السلطة وسرقة اموال الدولة، وبالتأكيد انتهى زمن تيار الفتنة المتنقلة".
 
البعريني
 
كذلك، رفض النائب وليد البعريني الحملة المُبرمجة التي يشنّها "التيار الوطني الحر" ضدّ ميقاتي، معتبراً أنّ ما يحصلُ يستهدف الموقع الذي يمثله الأخير. 
 
 
وفي بيانٍ له، اليوم السبت، قال البعريني: "كنا قد عاهدنا أنفسنا منذ البداية عدم الدخول طرفًا في سجالات بين أفرقاء سياسيين، إيمانًا منا بأن السجالات لا تنفع ولا تبني، بل على العكس تمامًا، ولكن تبين لنا مؤخرًا أن ما يحصل أبعد من سجال سياسي بين طرفين، بل هو حملة مبرمجة من قِبل فريق ضد موقع دستوري، وضد الدستور وضد طائفة يمثلها هذا الموقع".
 
وتابع: "في هذا الإطار تأتي الحلمة المبرمجة التي يشنّها التيار الوطني الحر ضد الرئيس نجيب ميقاتي، وهي بالطبع ليست ضده كشخص، بل ضد ما يمثل كموقع، وهي الحملة نفسها التي استهدفوا بها الرئيس سعد الحريري، وقبله الرئيس تمام سلام وبعده الرئيس حسان دياب. حتى صراعهم التاريخي مع الرئيس سليم الحص ما يزال عالقًا في أذهاننا، وهذا أكبر دليل على أن مشكلتهم ليست مع أشخاص بل مع الموقع، وما تمثله رئاسة الحكومة وطنياً وطائفياً".
وأضاف البعريني: "وعليه، المطلوب احترام الشراكة الوطنية واتفاق الطائفة وميثاق العيش المشترك والا دخلت البلاد في متاهة لا تحمد عقباه".
وختم: أما عن موضوع الفساد والفاسدين، فغريب كيف ان طرفاً حكَم وتحكّم بالبلد منذ سنوات طويلة، والأرقام تثبت أنه من اكبر الذين حصدوا حصصًا ومواقع، يحاضر بالعفة بعد كل ما بلغناه ويرمي بفشله على غيره، ويصنف الناس بين فاسدين وصالحين! وهنا موقفنا ثابت، نحن مع محاكمات عادلة تشمل الجميع، وتحدّد الفاسدين والمرتكبين وتحاكمهم، شرط أن تصدر الاحكام وفق القانون ومن القضاء، لا وفق أهواء فريق سياسي ينصّب نفسه قاضياً وحاكماً ويسنّ قوانين على مقاسه".
 
درويش
 
مع هذا، فقد رأى النائب السابق علي درويش أن التوتر والتشنج والتصعيد لم يخدم يوماً لبنان، معتبراً ان استهداف شخصية وطنية تشغل مقام رئاسة الحكومة يأتي في سياق زيادة حدة الانقسامات الداخلية التي لا ولن تفيد بل تضع مطلقيها في موقع مساءلة واتهام وشبهة.

وقال درويش: "الرئيس نجيب ميقاتي معروف بثباته على مواقفه وبعض التحريض لن يجعله يحيد عن وجهته الوطنية ولن تدفعه سوى على المزيد من الصلابة".
 
 
إتحاد الجامعيين في الشمال
 
بدوره، أصدر اتحاد الجامعيين في الشمال بياناً اعتبر فيه أنّ "التيار هو رأس الفساد في لبنان".
 
 
وقال الإتحاد في بيان: "عندما يذكر مصطلح الفساد أمام أي لبناني يتبادر إلى ذهنه صفقاتكم في وزارة الطاقة، من الواضح ان هم التيار الوطني الحر ترويج السيناريوهات الاعلامية الرخيصة. إن مجموع الهدر والفساد في وزارة  الطاقة ما يزيد عن 40 مليار دولار دولار.. فهل تناهى الى اسماع تيار الفساد صوت وزير خارجية فرنسا جان ايف لو دريان يتحدث باسم المجتمع العربي والاتحاد الاوروبي والعالم عن ضرورة الاصلاح في وزارة الطاقة وخاصة في الكهرباء".
 
وتابع: "وبالمناسبة، وبالتزامن مع الاداء الاداري الفاشل للتيار العوني لوزارة الطاقة، من كل النواحي، من فضائح البنزين وصفقاته، الى الغاز والمازوت، فان الاداء السياسي للتيار فشل في مشروع بناء الدولة واوصلنا الى قعر جهنم".
 
وأثنى اتحاد الجامعيين في الشمال على دور الرئيس ميقاتي الهادف الذي يصب في مصلحة الوطن، معلناً أنّ "رئاسة الحكومة خط احمر لا يجوز لاي كان المس بها، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار شخصي وتتجاوز حساسيات السياسة الشخصية والكيدية".
 
الحوت
 
بدوره، قال النائب عماد الحوت: "بات واضحا أننا أمام كل إستحقاق يلجأ فريق التيار الوطني الحر والنائب جبران باسيل الى إعتماد الخطاب الطائفي ليخوض معاركه، وهو اليوم يستهدف موقع رئاسة الحكومة والطائفة السنية ليقول للمسيحيين زورا أنكم مستهدفون وأنا من سيخوض المعركة دفاعا عنكم، خصوصا أن حظوظه اليوم متراجعة في الوصول الى رئاسة الجمهورية، لذلك فهو يسعى اليوم الى تحقيق مكتسبات شخصية على حساب الافتراء على رئاسة الحكومة، وهذا أمر غير مقبول ولن نرضى بأي شكل من الأشكال أن يكون الموقع السني الأول مكسر عصا ولن نقبل بأي خطاب يؤدي الى شد العصب والتحريض وصولا الى رفع المتاريس".
 
بارودي
 
كذلك، استنكر شيخ قرّاء طرابلس بلال بارودي التطاول على مقام رئاسة الوزراء، معتبراً أنّ الدفاع عن رئيس الحكومة وموقع رئاستها هو دفاع حقيقي عن الوجود المسيحي في لبنان.
 
 
وفي بيان له، قال بارودي: "وكأنه كتب على موقع رئاسة الوزراء أن تكون دائما في مرمى سهام الذين لا يريدون قيامة للبنان الذي يتسع لكل طوائفه وابنائه.. وكأن رئيس الحكومة الذي حقق رقما قياسيا بتقديم تشكيلته الحكومية مقابل الأرقام القياسية التي تتنافس في تعطيل هذا الاستحقاق الدستوري.. وكأن أي رئيس حكومة بات المبارز الأخير في حلبة صراع من يريدون تدمير الهيكل على رؤوس الجميع كرمى لعيون الصهر".
 
 
وأضاف: إن دفاعنا اليوم عن رئيس الحكومة وموقع رئاستها هو دفاع حقيقي عن الوجود المسيحي في لبنان لأن هناك طرف يسيء للمسيحين أكثر من اساءته للمسلمين لتعطيل البلد واحتكار استحقاقاتها الدستورية".
 
وختم: "من الطبيعي أن ندافع نحن السنة عن موقع رئاسة الحكومة ولكن بات من الضروري أن يضع المجتمع المسيحي بكل أطيافه حداً لهذه الرعونة التي تعرض الكيان اللبناني للإنهيار الحتمي".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك