Advertisement

لبنان

بكركي.... "طفح الكيل" .... إلزموا حدّكم

Lebanon 24
08-08-2022 | 22:33
A-
A+
Doc-P-979053-637956201293110886.jpg
Doc-P-979053-637956201293110886.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ميشال نصر في "الديار": مصادر مقربة من بكركي ومطلعة على اجواء اجتماعات مجلس المطارنة، اكدت ان نقاشات جدية خيضت وجلسات كثيرة عقدت على فترات ، تناولت الاوضاع التي وصلت اليها الامور والحملات التي تعرضت لها بكركي وسيدها خصوصا بعد ثورة 17 تشرين ،والدور الذي لعبه الصرح، خلصت الى ان السكوت ما عاد ممكنا وتجاهل الوقائع واخذها من باب حسن النية ما عاد جائزا ، بعدما تحولت حملات التخوين والمس بالكرامات من وسائل التواصل الاجتماعي الى اجراءات تخطت كل الحدود والاعراف ،عبر المس باعلى مرجعية روحية مسيحية في لبنان.
Advertisement
وتابعت المصادر ،بانه رغم كل الكلام المتداول عن استهداف شخصي للبطريرك الماروني على خلفية مواقفه، وهو امر دقيق وصحيح ،الا ان الاخطر والذي يقلق الاساقفة ، هو ان ثمة خطة واضحة بدات ملامحها تتضح هدفها ضرب المسيحيين بالدولة، بعدما كانت استعيدت بعض الحقوق وخف الاحباط الذي ولدته احداث بداية التسعينات وما لحق بالقيادات المسيحية يومها، معربة عن القلق من هذا المخطط ونتائجه التي ستؤدي في النهاية الى تغيير هوية ووظيفة لبنان، الذي قال عنه البابا القديس بولس الثاني بانه "وطن الرسالة"، معتبرة ان ما حصل ويحصل يستوجب عقد قمة روحية للتضامن مع الصرح، لان ما يطال بكركي اليوم قد يطال غيرها في ظروف اخرى، مشيرة الى ان التهويل بالعمالة وما الى هنالك لن يخيف البطريرك ويدفعه الى تغيير مواقفه الوطنية، والدليل "هجومه" الاخير والذي بادر فيه الى تسمية الامور باسمائها.
وخلصت المصادر الى ان تطويق الصرح البطريركي ومحاولة عزله لن تمر، فبكركي لا تتعاطى السياسة من بابها الضيق ،ولا تتعامل مع القضايا من زاويته الفئوية، انما وظيفتها وواجبها التدخل في الشؤون ذات الطابع الوطني ،وهو فرض كنسي لا يجوز التخلف عنه، فالراعي يقف الى جانب رعيته في الازمات ودوره التخفيف والنصح والمساعدة.
وحول الحديث عن تسوية تراجعت عنها بكركي ،عمل على خطها وزير سابق، تجزم المصادر بانها لم تحصل اساسا انما كان ثمة افكارطرحت من باب الحلول الوسط، الا ان المسالة ما عادت قابلة للتسوية بعد السقف الذي بلغته، وطريقة التعامل التي اعتمدت ،نافية في الوقت نفسه التسريبات والاشاعات عن تبلغ البطريرك رسائل امنية نقلت اليه "لفتت" نظره الى ضرورة التنبه لمسالة المطران الحاج.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك