Advertisement

لبنان

كلامٌ شبه حاسم.. ماذا كشف باسيل عن ترشّحه لرئاسة الجمهورية؟

Lebanon 24
01-11-2022 | 14:55
A-
A+
Doc-P-1006526-638029372725527862.jpg
Doc-P-1006526-638029372725527862.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن "الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي"، مؤكداً أن "شرعية الحكومة لا تستمدّ من الخارج".
 
وفي حديث لقناة "الجديد"، تابع باسيل قائلاً: "نحن أمام سابقة وجود فراغين، والاتكال هو على مجلس النواب الذي عليه انتخاب رئيس جديد للجمهورية والإنتاج".
Advertisement
 
ورأى باسيل أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "لا يريدان حكومة"، لافتاً إلى أنه "نبّه حزب الله من أنه يُعطي ميقاتي ورقتين الأولى تصريف الأعمال والثانية التكليف".
 
وتابع قائلاً: "لو كانت هناك جدية لكان نقاش رسالة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون بشأن الحكومة قد تمّ الاثنين لا الخميس، وسيكون لنا كلام نقوله في الجلسة النيابة المقبلة. مع هذا، فإننا لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، والهدف منه التأكيد أن الحكومة مستقيلة مقابل الكلام الذي قيل في هذا الإطار. كذلك، فإن المرسوم يعلن عن حالة ولا يُنشئها، والرئيس عون لا يحتاج إلى أيّ طرفٍ بهذا الشأن". 
 
وأكمل: "لا وزراء للتيار بالحكومة إنّما هناك وزراء اختارهم رئيس الجمهورية وقد حصل اتفاق بين الثنائي الشيعي وميقاتي أن الحكومة الحالية لا تعقد اجتماعات". 
 
وقال باسيل إن ميقاتي أجرى اتصالات لإقفال ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مشيراً إلى أن ميقاتي أرسل وسيطاً قبل سفره إلى الجزائر يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة.
 
وعن ملف ترسيم الحدود البحريّة، أكّد أن "اتفاق الإطار ليس له قيمة بموضوع ترسيم الحدود البحرية"، لافتاً إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو رئيس سلطة تشريعية وليس له حق القيام بالاتفاقات". 
 
وقال: "مسيرات حزب الله كرّست المعادلة التي وضعناها بشأن ترسيم الحدود البحرية ولم يكن هناك إتفاق لولا الحزب. مع هذا، كانت قطر من خلف الستار تساعد في خلق الأجواء السياسية لترسيم الحدود البحرية".
 
وأكمل: "حرب تموز أرست استقراراً في الجنوب وهذا لم يعتبر سلاماً، كذلك ترسيم الحدود الذي يعتبر مهماً من أجل استثمار ثرواتنا البحرية، وهو ليس سلاماً مع اسرائيل".

وفي ملف رئاسة الجمهورية، أعلن باسيل أنه ليس مرشحاً للرئاسة، وقال: "أنا أذكى من إنه أعمل هيك، وأنا مع فكرة الرئيس التوافقي وتوفير العذابات على البلد".
 
واعتبر باسيل أن فكرة التحدي لن تنجح، مشيراً إلى أنه "لا يطلب لنفسه شيئاً ولا يسعى لفرض أحد". 
 
وعن لقائه بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كشف باسيل أنه تم التطرق إلى الموضوع الرئاسي، وقال: "نصرالله لم يتمنّ عليّ أي شيء في ملف الرئاسة، بل قدم فكرة استراتيجية أساسها أنه لدى حزب الله ثقة بي وبسليمان فرنجية". 
 
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، لفت باسيل إلى أنه "يؤيد كل دعوة للحوار"، مضيفاً: "رغم ذلك، فإنني لا أستطيع الذهاب إلى أحد يشتمني والموضوع يجب أن يعالج وبرّي هزم اللبنانيين ولم يهزمنا".
وأعلن باسيل أنه يستعد لزيارة سوريا، لكنه أشار إلى أن موعد تلك الزيارة لم يُحسم بعد، وقال: "نُعدّ أمراً يليق بتلك الزيارة مشرقياً، والأكيد أنه سيكون هناك لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد". 
 
مع هذا، فقد رأى باسيل أن "كل تصادم عربي عربي يؤذينا وكل تقارب يفرحنا الا اذا كان على حساب لبنان"، وقال: "العلاقة مع السعودية خلال عهد الرئيس عون لم تكن كما يجب أن تكون. يحاولون اتهامنا بالعدائية للسعودية والطائفة السنية واتفاق الطائف لكن الامر غير صحيح فنحن اليوم الوحيدون الذين يدافعون عن الطائف".
 
وفي سياق حديثه، اعتبر باسيل أن "ما ضرب اتفاق معراب هو الخيانة التي تعرض لها التيار الوطني الحر من قبل القوات اللبنانية التي انقلبت أيضاً على الرئيس سعد الحريري عام 2017، وبالتالي الانقلاب على عون والعهد".
 
وأردف: "مهما اختلفنا مع حزب الله إلا أنه لا يمكننا أن ندخل بمشروع عزله. السفيرة الأميركية طلبت مني فك الإرتباط بيني وبين حزب الله وإعلان موقف واضح قبل فرض العقوبات وبومبيو طلب ذلك من الرئيس عون".
 
وتابع: "قائد الجيش جوزاف عون كان متفرجاً على انقلاب 17 تشرين ونحن لسنا مع تعديل الدستور وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الأعلى منصة للرئاسة".
 


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك